اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات والمقابلات الحصرية، ومنها مقابلة مع الجنرال السوري المعارض سليم إدريس، وأخرى مع والدة المشتبه بهما في تفجيري بوسطن، والكشف عن أن القطريين هم الأكثر إنفاقاً للمال في أوروبا. أم فخورة نقرأ في صحيفة الدايلي تلغراف مقابلة مع والدة المتهمين باعتداء بوسطن بعنوان ''ادفنوا ابني في أمريكا''. وقالت زبيدة تساناريف إنها ''مصممة على دفن ابنها البكر تمرلان في الولاياتالمتحدةالأمريكية''، مضيفة ''لقد أوقعوا به، إنها مسرحية كبيرة، والأمريكيون يحبون هذا النوع من المسرحيات''. وأشارت إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف. بي. آي) استجوب تمرلان خمس مرات لأنه اشتبه في أنه مشروع لقائد إرهابي''. وقالوا له حينها ''نحن نعرف الأفلام التي تشاهدها، ما الذي تفعله، وما الذي تخطط له''. وتذكر زبيدة أن تمرلان رد عليهم قائلاً، إن ''الإطلاع على المواد التي يستخدمها الإرهابيون لا يجعل المرء إرهابيا''. وسأل (أف. بي. آي) زبيدة إن كانت تعلم إن كان إبنها يخطط لأي عمل إرهابي. وأضافت زبيدة (46 عاماً) التي كانت ترتدي حجاباً أسود اللون ''أنا فخورة بابني تمرلان وجوهر''، مؤكدة أنها ذاهبة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لدفن ابنها البكر''. وقالت زبيدة إن ''تمرلان، اتصل بها قبيل مقتله، وقال لها إن الشرطة تلاحقه''، مضيفة ''قال لي ماما أنا أحبك''. وتعيش زبيدة تسارنايف في داغستان مع زوجها أنذور. تأسيس قوة عسكرية ونشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقابلة حصرية مع رئيس أركان الجيش السوري الحر الجنرال السوري المنشق سليم إدريس. وقال إدريس (55 عاماً) إنه ''يركز على سير المعارك لا على المآسي الشخصية''، مضيفاً ''أريد تأسيس قوة أكثر اعتدالاً وأقوى من جبهة النصرة التي لها علاقة مع تنظيم القاعدة والتي أثبتت أنها من أكثر قوات المعارضة قوة على الأرض، إلا أنني لا أستطيع القيام بذلك وحدي''. وأضاف إدريس''حاجاتنا كثيرة وما لدينا قليل جداً''، مشيراً إلى أنه لا يترأس جميع القوات على الأرض، كما أن هذه القوات غير مكتملة من الناحية العسكرية لأن أكثر المنضمين تحت لوائها هم من المدنيين الذين انضموا الى صفوف المعارضة''. وأشار إلى أنه يحتاج إلى حوالي 35-40 مليون دولار شهرياً ليستطيع دفع مبلغ 100 دولار أمريكي لكل مقاتل. وأردف ''يذهب المقاتلون إلى حيث يتوفر المال والسلاح، وفي حال توفر ذلك، فإن الجميع سينضم تحت لوائي خلال شهر أو شهرين، لأننا سنكون مؤسسة وطنية لها مصداقيتها، بينما ستختفي الكتائب تدريجياً''. وأكد إدريس ما قاله لوزراء الخارجية الأجانب عن ''قدرته بناء قيادة عسكرية قوية قادرة على التصدي للقوات السورية الحكومية فقط في حال رفع الاتحاد الأوربي الحظر المفروض على إمداد المعارضة السورية بالسلاح، الأمر الذي يمكن الثوار من شراء الأسلحة بصورة قانونية''. وطالب إدريس بتزويد الثوار السوريين بالأسلحة المضادة للدبابات، وتلك المضادة للصواريخ''. ووصف الجنرال إدريس قرار تزويد المعارضة السورية بحوالي 123 مليون دولار أمريكي كمساعدة، بأنها تساعد، لكنها ليست أولولية''. وقال ''ما الفائدة من تضميد جراح شخص مصاب، إذا كانت الحكومة السورية قادرة مقابل ذلك على قتل العشرات خلال غارة واحدة''. وختم كلامه قائلاً ''ما من شيء يدفع الأسد إلى التفاوض مع المعارضة السورية إلا شعوره بأنه سيفقد منصبه بالقوة''. قطر وأوروبا ونطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لسايمون نفيل بعنوان ''القطريون ينفقون أموالاً جمة في أوروبا''. وكتب سايمون أن القطريين ينفقون على الأقل 1.408 جنيه استرليني خلال كل عملية شراء في أوربا، وبذلك يتفوقون في إنفاق الأموال على الصينين والإماراتيين اللذين كانا يعتبران من الدول التي تضخ أموالاً في الأسواق الإنجليزية. وأضاف سايمون ''ينفق السياح القطريون الكثير من الأمول خلال زيارتهم المملكة المتحدة، وبصورة أكثر من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة الذين ينفقون حوالي 1.170 جنيه استرليني خلال كل عملية شراء''. وأردف كاتب المقال أن الصينيين من أبناء الطبقة الوسطى ينفقون أكثر من أي وقت مضى في بريطانيا وبمعدل747 جنيه استرليني خلال كل عملية شراء، أي بزيادة 37 في المئة عن العام الماضي. وأشار نفيل إلى أن السياح من تايلاندا ينفقون حوالي 848 جنيه استرليني، أي بزيادة 47 في المئة، كما أن السياح من سنغافورة ينفقون خلال كل عملية شراء حوالي 551 جنيه استرليني، أي بزيادة تقدر ب 20 في المئة عن العام الماضي. وختم نفيل بالقول إن الغرفة التجارية البريطانية تحاول دفع الحكومة إلى تسهيل إجراءات منح تأشيرات السفر إلى السياح الصينيين الراغبين في زيارة بريطانيا.