أكد المستشار عبد العظيم العشري، وكيل نادي قضاة مصر، أن مظاهرات الجمعة، التي دعت لها بعض القوى الإسلامية ل''تطهير القضاء''، لن تهز شعره في رأس ي قاض، لأن القاضي يعامل ضميره ولا يهاب إلا الله. وأضاف في تصريح خاص ل''مصراوي''، أن هذه الدعوات الهدف منها الضغط على القضاة لإصدار أحكام معينه، أو الاعتراض على أحكام قضائية صدرت ضد رموز النظام البائد، مشددا أن القضاة لن يصدروا أحكاما ترضي أي فصيل معين على حساب الآخر أيا كانت الأسباب.
وتابع: "التظاهر ضد القضاة أمر مستحدث ومخزي على مصر فشاهدنا لأول مره محاصرة دار القضاء والتعدي على بعض القضاة، مؤكدا أن القضاة لن يلتفتوا للخلف وهو ماضون في طريقهم، ويتباحثون الأمر فيما بينهم وهم دوما في حالة انعقاد دائم لبحث كل المشكلات المتعلقة بالقضاء".
وحول مشروع قانون السلطة القضائية المقدم لمجلس الشورى لخفض السن ، أكد أنه يعد عزل ولا إحالة للتقاعد لآنه يستهدف أشخاص بعينهم وفي الوقت نفسه يسمح بتصعيد أشخاص بالذات للمناصب.