قال المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، إن مسلسل العنف الممنهج بدأ ينحو منحى جديد من خلال تأجيج الإحتقان الطائفى، مشيراً إلى أن المسئولية في البداية لإنهاء هذه الأزمة "شعبية" من خلال البعد عن المشاركة فى الفتن وعدم الانجرار خلف دعاوى التخريب. وأضاف شيحة، في تصريحات له اليوم الثلاثاء، "والمسئولية سياسية، من خلال نبذ العنف وعدم تشجيعه أوتسييسه، كما أنها رئاسية وحكومية فعليهم تفعيل مبدأ سيادة القانون، وتطبيقه على كل المواطنين وهذا يتطلب سريعاً هيكلة لجهاز الشرطة بما يضمن قيامه بأداء مهامه فى تنفيذ القانون، وبسط الأمن وتحقيق الإستقرار مع الحفاظ على كرامة المواطن، وسرعة إصدار قانون السلطة القضائية بما يضمن استقلالها وتحررها من التسييس الذي يخرجها الآن عن كونها رمز للعدالة". وأوضح رئيس حزب الاصالة، أن المسئولية مجتمعية أيضاً من خلال تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية وتفعيل تلاحم النسيج المجتمعي. وعن مطالب تغير الحكومة، قال شيحة: "الحكومة لاتحقق طموحات الشعب المصري فى هذه المرحلة، ولا تواكب الأحداث المتسارعة على الساحة السياسية والشعبية، فضلاً عن أنها تضم بعض من نتحفظ عليهم من رجال النظام السابق، ولكن هنا يجب أن نثمن على الأداء المميز لبعض الوزراء مثل وزير التموين ووزير الصناعة ووزير الإسكان ووزير الشباب ووزير الأوقاف". وتابع: "كنا نرى أن الحكومة الحالية يمكن الإبقاء عليها كحكومة تسيير أعمال لحين انتخابات مجلس النواب، وتشكيل حكومة جديدة طبقاً لنسب التمثيل، ولكن مع تغير الوضع وتأخر الانتخابات بحيث أنها لن تنتهى قبل يناير 2014 فنرى ضرورة تغيير الحكومة بما يتواكب مع الطموحات الشعبية".