حمل المهندس ايهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، مسئولية أحداث الكاتدرائية وحرق البلاد وتأجيج الإحتقان الطائفي فى مصر، إلى من سماهما " هاربان إلى الإمارات وأمريكا " فى إشارة إلى أحمد شفيق وعمر عفيفى. كما حمل المسئولية لمن وصفهم بمعاونيهم بالداخل، وفريق التدخل الخارجى السافر، على حد قوله، فى شئون مصر الداخلية، والذين يسعون لعدم الاستقرار والوصول لحالة اللا دولة، حسب قوله. وقال " شيحة " في تصريحات صحفية: " يجب أن يكون الشعب حريصًا على البعد عن المشاركة فى الفتن وعدم الانجرار خلف دعاوى الفتنة، وكذلك السياسيين بدورهم في نبذ العنف وعدم تشجيعه أوتسييسه، ومسئولية أخرى رئاسية و حكومية من خلال تفعيل مبدأ سيادة القانون وتطبيقه على كل المواطنين ". وطالب "شيحة" بسرعة هيكلة جهاز الشرطة بما يضمن قيامه بأداء مهامه فى تنفيذ القانون وبسط الأمن وتحقيق الإستقرار مع الحفاظ على كرامة المواطن، وكذلك سرعة إصدار قانون السلطة القضائية بما يضمن استقلالها وتحررها من التسييس الذى يخرجها الآن عن كونها رمز للعدالة. ورأى "شيحة" أن تغيير الحكومة ضروري في المرحلة الحالية، نظرًا لأنها لا تحقق طموحات الشعب المصرى ولا تواكب الأحداث المتسارعة على الساحة السياسية والشعبية، فضلا عن أنها تضم بعض من نتحفظ عليهم من رجال النظام السابق، إلا أنه أشاد بما وصفه بالأداء المميز لبعض الوزراء مثل وزراء التموين والصناعة والإسكان والشباب والأوقاف.