أصدر ت الجبهة الحرة للتغير السلمي، بيان وُقع من قبل تحالف القوى الثورية، وحزب المصريين الأحرار، وحزب الدستور، وجبهة الشباب القبطي، وثورة الغضب الثانية، مساء الأحد؛ يدينون به الأحداث التي تدور حاليًا بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وندد البيان بما وصفه الموقعون عليه بتحالف ''الداخلية- الإخوان- البلطجية'' وتسببهم في ''قتل الأقباط داخل الكنيسة غير مهتمين بالأماكن المقدسة وحرمتها ولا بالحد الأدنى من قيم حقوق الإنسان''. وتابع البيان: تقوم الداخلية بالاعتداء وانتهاك حرمة الأديان وانتهاك الحق في الحياة بتعريض حياة الآلاف للخطر داخل الكنيسة، والذي حتى لحظة كتابة هذه السطور محاصرون بداخلها، ويتواصل سقوط العشرات منهم ما بين حالات اختناق وإصابات بالرصاص الحي والخرطوش، في حين يظل بعض هؤلاء معرضين للموت على أسرة المستشفيات في حالة خطرة، بينما لاتزال قنابل الغاز والرصاص الحي موجهة بشكل مباشر نحو الكتدرائية والموجودين بداخلها. واكد الموقعون على البيان أن انتهاك حرمة المقدسات باتت سياسة مٌمنهجة لدى نظام محمد مرسى بدءًا من اقتحام ''الأزهر''، إنتهاءًا باقتحام ''الكاتدرائية''، فيما يظل مكتب الارشاد بالمقطم بكل ما يحمله من قمع واستبداد هو المكان الوحيد الذي يكترث بحمايته، ولولا أن ثمن ذلك استخدام العنف المفرط بحق متظاهرين سلميين.