أكد الدكتور طارق وفيق، وزير الاسكان والمجتمعات العمرانية، أن مصر كانت دائما احد اكبر الدول نشاطا وجذبا للاستثمار الدولي وستستمر كذلك فيجب الثقة في مصر ومستقبلها مشيرا الى اننا نتطلع الى زيادة معدلات النمو لتصل الى 4،2 في المائة في عام 2014 فالسوق في مصر واعدة والارادة السياسية التي هي اهم عامل في دفع عجلة التنمية موجودة وسنعمل على الاستغلال الامثل لما لم يستغل من موارد حتى الان. وقال وفيق في الكلمة التي القاها وزير الاسكان اليوم في افتتاح مؤتمر (سيتى سكيب للاستثمار العقاري) بحضور الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة، أن مصر لديها خطة واضحة ومحددة للمستقبل حتى عام 2052 مؤكدا انه لا يتحدث عن احلام ولكن هناك رؤية مستقبلية وخطط خمسية للتنمية والهدف الأساسي ان يكون هناك اعادة توزيع للتنمية والسكان. وأضاف ان هناك خطة لتنمية منطقة سيناءواقليم قناة السويس بوجه عام فنحن نريد ان نعظم الاستفادة من هذا الموقع الجغرافي المتميز مشيرا الى انه تم تقديم قانون انشاء هيئة تنمية قناة السويس الى مجلس الوزراء وتجرى حاليا مناقشاته الاخيرة وسيقدم قريبا الى مجلس الشورى حيث يجب ان نخلق من قناة السويساقليما ذا ميزة ينافس عالميا وهذا القانون غير مسبوق وسيعطى لهيئة اقليم قناة ا لسويس سلطة جميع الوزارات ومحافظو الاقليم سيكونون اعضاء بهذه الهيئة. واشار إلى أن هناك 5 مكاتب استشارية عالمية كبرى تقدمت لتخطيط هذا المشروع احدها المكتب الذى قام بتخطيط ميناء شرق بورسعيد. وقال الدكتور طارق وفيق اننا نخطط حاليا بصورة طموحة لما يسمى ( المثلث الذهبي ) فى اسيوط وقنا وسفاجا حيث أن العلماء يرون ان 50 فى المائة من الموارد المعدنية موجودة فى الصحراء الغربية معظمها غير مستغل لان قانون التعدين مقيد وستتقدم الحكومة بمشروع جديد لمجلس الشورى لتعديل هذا القانون مشيرا الى ان لدينا خطة لتحويل سفاجا الى مدينة دولية للصناعات والتجارة التعدينية. واضاف أن الساحل الشمالي به موارد كثيرة لا تستغل الا فترة قصيرة على مدى العام مشيرا الى انه سيجتمع اليوم مع الاستشاري الذى سيتولى تخطيط مدينة العلمين الجديدة حيث من المتوقع ان تصبح ايقونة الساحل الشمالي وستكون مدينة خضراء تراعى بها الاشتراطات البيئية وقال وزير الاسكان اننا نحتاج الى الاستقرار السياسي والمناخ الآمن للاستثمار فلدينا خطة تفصيلية للاستثمار بالمدن الجديدة هدفها ان يكون لدينا 44 مدينة جديدة فى ارجاء البلاد معبرا علن تفاؤله بصورة كبيرة فمصر ستكون اكثر جذبا للاستثمارات