أدان التيار الشعبي المصري، حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، معتبرًا هذا الحصار ليس إلا تنفيذًا حرفيا للضوء الأخضر الذي منحه محمد مرسي في كلمته اليوم ضد الإعلام، لتنطلق هذه الميليشيات ترهب و تحاصر الإعلاميين و تكسر الكاميرات و تمنع دخول الاعلاميين وضيوف البرامج، بل وتعتدى عليهم وتحطم سياراتهم و هي تتصور أنها بتلك الأفعال الإجرامية ستمنع الحقيقة من الوصول للشعب المصري - علي حد وصفه. وقال التيار في بيان صادر عنه مساء اليوم الأحد :'' الجماعة الحاكمة أكدت بحصار أنصارها لمدينة الإنتاج الإعلامي أنها لم تعد تتحمل أي نقد أو معارضة لسياسة أخونة أجهزة الدولة ومؤسساتها، وأثبتت أنها تستهدف مصادرة حرية التعبير وتكميم الأفواه حتى تستطيع استكمال مخطط تحويل البلاد إلى مجرد ولاية تابعة للمرشد، وهدم تاريخ وحضارة الشعب المصري، في الوقت الذي لم نسمع لهم صوتاً عن الإعلام التابع لها الذي يثير فعلا الفتنة بين المصريين، ولعب على أوتار الطائفية المقيتة التي تهدد النسيج الوطني وإمكانية بقاء الدولة بشكل عام''. وأعلن التيار تضامنه التام مع كل الإعلاميين الذين حاصرتهم ميليشيات العنف و التطرف، محملاً رئيس الجمهورية، المسئولية التامة عن جريمة حصار مدينة الانتاج الإعلامي و يعتبره شريكا في هذه الجريمة.