يعود الفنان القدير أحمد راتب هذا الأسبوع الى خشبة المسرح، بعد تماثله للشفاء من الوعكة الصحية التي آلمت به، من خلال مسرحية ''المحروس والمحروسه'' بعد توقفها فترة. وكان الفنان أحمد راتب قد تعرض لأزمة صحية، وضيق تنفس نقل على إثرها الى المستشفى لتلقى العلاج. مسرحية ''المحروس والمحروسة'' من تأليف أبو العلا السلاموني، وبطولة أحمد راتب وسوسن بدر ولقاء سويدان، ويتناول أبو العلا السلاموني في مسرحيته فترة حكم الملكة شجر الدر لمصر والخليفة المستعصم بالله لبغداد حاضرة الخلافة الإسلامية في ذلك الوقت. ويفترض المؤلف علي عكس ما جري في أحداث التاريخ، أن المستعصم بالله ووزيره الأول، قد هربا متنكرين والتقيا بعامة الشعب في حانة حيث تقوم فرقة من المشخصاتية بتجسيد قصة شجر الدر بالطبع من وجهة نظرهم ويختلف معهم مدافعا عن موقف الخليفة ورؤيته ثم يضطر لمسايرتهم فيؤدي في اللعبة دوره الحقيقي كخليفة ومعه وزيره الأول ابن العلقم وجسد الفنان القدير أحمد راتب دور الخليفة المستعصم بذكاء وفهم شديدين ، حيث يظهر رجلا شديد العناد والقسوة ويستطيع من خلال تلك القسوة والصلابة أن يضحكنا علي شخصية الطاغية الذي لا يري إلا نفسه، ويقتنع بأنه ظل الله علي الأرض ، بينما هو في واقع الأمر أقرب للحمقي والمجانين