أكدت الكاتبة سكينة فؤاد أن المشهد العام ببورسعيد يدل على غياب الدولة المصرية التي لم تعد تبالي بالدماء والمصابين والأرواح التي تسقط بالمدينة التاريخية. وأشارت سكينة إلى أن الكثير من علامات الاستفهام تطرأ على البعض حول هذه التطورات في سوء الأوضاع في بورسعيد، وهدف من يسعون إلى ذلك. واضافت سكينة فؤاد خلال اتصال هاتفي ببرنامج "جملة مفيدة"المذاع على ''فضائية المحور'' بأن المدينة شهدت خلال الأيام الماضية وجود عناصر غريبة وطلقات مجنحة لا تملكها قوات الشرطة أوالجيش، قائلة:"بورسعيد لن تدفع الثمن للتغطية على مسئولية الكبار في حادث الاستاد"، لذا يجب على قامات القانون في مصر إعادة فتح التحقيق مجددا في الحادث وتحديد القوى المحرضة والممولة لهذه الجريمة.