قالت سكينة فؤاد، الكاتبة الصحفية، إنه رغم ما قدمته بورسعيد من تضحيات على مدار التاريخ إلا أن النظام الحالي يعاملها وكأنها ليست جزءا من مصر وأن أبناء بورسعيد ليسوا من أبناء مصر. وأوضحت وجود اختلاف بين تعامل الجيش والشرطة مع أهالي المحافظة حيث أن علاقة الجيش بالغة الحميمة حيث يقدم لهم الاحترام والثقة والمعاملة التي يستحقها أهالي بورسعيد، أما الشرطة فقد تدخلت بتنظيمات شرطية وتعاملت مع أبناء المحافظة وكأنهم إرهابيون. وأضافت سكينة خلال مداخلتها الهاتفية في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أنها تأمل إدراك شعب بورسعيد بأن الحكم في قضية مجزرة بورسعيد والمقرر يوم السبت المقبل ليس نهائيا وهناك إمكانية للنقض على الحكم، مشيرة إلى انها قد تحدثت مع قامات قانونية لكي تبدأ فور صدور الحكم للبدء في النقض. وأكدت سكينة على احترامها للقضاء المصري ولكنها تخشى أن يكون هذا المشهد الحالي في بورسعيد المراد به خلق حالة من الفوضى في مدن القناة.