قال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، إن الاعتداء الذى وقع على مقر الحزب، مساء أمس الجمعة، يوضح أن هناك أطراف تسعى لإفشال مسيرة الحزب لدعم الاقتصاد، وإنقاذ مصر من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها. وأضاف نور - خلال المؤتمر الاقتصادي لإنقاذ مصر الذى عقده الحزب في جامعة عين شمس - اليوم السبت، أن الحزب لن يلتفت إلى حالة الاستقطاب السياسي الحاصلة الآن كما يريد البعض حتى ينشغل عن وضع الاقتصاد المصري الذي وصفه ب''المتدهور''، مؤكدًا أن الحزب يمثل الوسيط المعتدل الذي يقف على مسافات متساوية من كافة القوى السياسية.
وأكد رئيس حزب غد الثورة، أن هذا المؤتمر الذي سيستمر ثلاثة أيام، يهدف إلى محاولة الإسهام في خروج البلاد من المعركة السياسية والانشغال بالمناصب والمصالح الحزبية على حساب الاهتمام بالاقتصاد المصري الذي يعيش أسوأ حالاته على الإطلاق.
من جانبه قال خالد علم الدين، القيادي بحزب النور ومستشار الرئيس المُقال، إن الاقتصاد المصري يشبه الشاب العاطل والطفل المسرب وجميعهم يضع المسئولين أمام مشاكل كبيرة.
وأوضح علم الدين، أنه على الجميع ترك الخلاف والنهوض بالاقتصاد المصري، مضيفًا أن حزب النور مهتم بملف الاقتصاد، ويعمل على تقديم حلول تحقق أحلام الأجيال القادمة.
ولفت إلى أن الحزب يعمل على التخطيط لما يسمى بالاقتصاد الأخضر وجذب رؤوس الأموال في شتى المجالات.
فيما قال علي لطفى، رئيس الوزراء الأسبق، إن الأزمة الاقتصادية في مصر تتفاقم حيث وصل عجز الميزان التجاري إلى 31.3 مليار دولار بنهاية 2012، كما وصل ميزان المدفوعات إلى 12 مليار دولار بعد أن كان يحقق فائض بمقدار 4 مليار دولار منذ ثلاث سنوات.
وأكد لطفى أن ثورة يناير السلمية ليست السبب في تلك المشكلات ولكن الانفلات الأمني و عدم الاستقرار السياسي هو وراء تدهور الوضع بالإضافة إلى كثرة المطالبات الفئوية التي تمثل عبئًا إضافيًا على الاقتصاد.