قال حزب مصر الحرية، برئاسة الدكتور عمرو حمزاوي، إن أحداث يومي 26 و27 يناير الدامية في بورسعيد والتي راح ضحيتها اكثر من 40 مواطنا وأصيب على إثرها المئات، لم تلقى أي اهتمام من دوائر السلطة بالعاصمة. وأكد الحزب، في بيان له، السبت، أن الرئيس اكتفى بتعزية مقتضبة لأهالي الضحايا دون اعتذار أو وعد بتحقيق جاد في الاحداث، بالإضافة إلى أن لم تبادر الرئاسة أو الحكومة بإرسال مسؤول أو مندوبا عنها لتهدئة الخواطر وللحوار مع أبناء المدينة الغاضبين، لافتًا إلى أن حالة الغضب قد تزايدت نتيجة استمرار الأزمة السياسية في البلاد واصرار الإخوان على احتكار القرار والسلطة. وطالب الحزب بتعيين لجنة تحقيق قضائية مستقلة للتحقيق في وقائع مذبحة بورسعيد الثانية وصرف تعويضات عاجلة للضحايا، انهاء حالة الطوارئ في مدن القناة فورًا حتى تعود الحياة لطبيعتها. كما طالب الحزب ضرورة معالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في المدينة عبر أحياء المنطقة الصناعية بشرق التفريعة، بالإضافة إلى التوسع في اللامركزية حتى لا يكون كل قرار مرتبط بالعاصمة.