طالب حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بالإفراج عن اربعة عشر طفلا ممن تم القبض عليهم في أعقاب تظاهرات يوم الجمعة الماضية الموافق 15 فبراير 2012 بمدينة طنطا فيما سميت بجمعة ''كش ملك'' وتم إيداعهم بسجن قطور المركزي مع البالغين والجنائيين. وشدد أبو سعدة، على أن الإفراج عن الاطفال للحفاظ علي مستقبلهم وحماية لحقوقهم كأطفال، مناشداً الحكومة وكافة الأجهزة المعنية بالدولة باحترام حق المواطنين في التعبير السلمي عن آرائهم. وأكدت المنظمة أنها تلقت عدة شكاوى من أسر 14 طفلا وحدثا، تم إلقاء القبض عليهم عقب تظاهرات يوم الجمعة الماضية، وما شهدتها من اندلاع تصادمات، حيث أشارت أسر الأطفال أنه تم القبض عليهم أثناء عودتهم إلى منازلهم من المناطق المحيطة لمبنى محافظة الغربية وتم احتجازهم بمركز طنطا. وأضافت المنظمة أن أسر المقبوض عليهم أكدوا تعرض ابنائهم للاعتداء البدني قبل التحقيق معهم من قبل النيابة العامة، التي قامت بسماع أقوالهم بمقر احتجازهم واتهامهم بالتجمهر، إتلاف المنشآت العامة والخاصة والاعتداء على قوات الأمن، وصدر بشأنهم قرارا بحبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات وتم ترحيلهم إلى سجن قطور المركزي. الأطفال المقبوض عليهم هم ؛ يزن صلاح حلمي عبد الحميد، و مسعود اباصيري، محمد أحمد، وأحمد رمضان، أحمد مرسي، وشريف علي محمد محمد داوود، وعبد الحميد احمد عبد الحميد احمد، و عبد الله إبراهيم رمضان، وأحمد سمير عبد السلام، وثابت فكري خليل، وأحمد علي محمد إسماعيل و محمد علي هاشم و مصطفى سامي عبد الغني و عبد الله محمد شبل و محمد رضا رجب، أحمد علي عبد الله الصيفي.