أكد الدكتور هشام رامز، محافظ البنك المركزي أن سبب الإقبال على الاستثمار والمضاربة في الدولار حاليًا، هو تفاوت سعره من يوم لآخر واصفًا ذلك التوجه ب ''الغير مريح''، وأشار إلى أن تجربة عام 2004 كانت خير دليل فقد ارتفع الدولار ثم استقرّ فخسر المضاربون. شاهد الفيديو محافظ البنك المركزي وأوضح رامز خلال لقاءه بالإعلامية لميس الحديدي التي تقدم برنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء الأحد أن الاستثمار في العملة الورقية شئ غير جيد على الإطلاق، فلا يوجد بنك مصري في احتياج لاقتراض عملة أجنبية من الخارج حاليًا والأجواء الحالية تخلف بعض المضاربات والتوقعات أن ينعكس ذلك سلبًا على العملاء.
وأشار رامز إلى أن البنك المركزي لا شك يدعم العملة المحلية خلال الفترة الماضية والحالية، رافضًا قانون منع دخول المصريين أو الأجانب بأكثر من عشرة آلاف دولار وأنه طالب الدولة بتعديله فهناك تعليمات لأولويات وأساسيات صرف الدولار في الضروريات.
وشدد رامز على ضرورة أن يكون هناك توافق سياسي من جميع الأطراف السياسية في أسرع وقت والنظر إلى مستقبل مصر الإقتصادي مضيفاً "أنا لست سياسياً والبنك المركزي دوره إقتصادي فني ولن يكون سياسياً".