أكد المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، أن المبادرة التي أطلقها الحزب للخروج من الأزمة الراهنة وإزلة حالة الاحتقان بين القوي السياسية تسير في طريقها الصحيح وبدأت تؤتي ثمارها، مشيراً إلي أن أولى ثمار المبادرة وتحركات حزب النور هي لقاء الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة بقيادات بجبهة الانقاذ وفي مقدمتهم الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والسيد البدوي، رئيس حزب الوفد. وأشار مرّة، في تصريحات صحفية له، اليوم الأحد، إلى أن لقاء الرئيس محمد مرسي مع الدكتور أيمن نور هو من باب المشاورات السياسية لمحاولة جذب القوي السياسية إلي الحوار الوطني بدون شروط مسبقة، لكن في الحققية الأمر يحتاج أكثر من ذلك فالأزمة التي تعيشها مصر أزمة سياسية في المقام الأول وتحتاج إلي حل سياسي، وإذا انفرجت الأزمة السياسية ستنفرج كل الأزمات بما فيها الأزمة الاقتصادية والأمنية. وطالب القيادي في حزب النور، جميع القوي السياسية، أن تعيش الأزمة وتعمل علي حلها وتقدم بعض التنازلات إذا اقتضي الأمر، لأن النتيجة كارثية علي الجميع بما فيهم حزب النور وسيناريوهات الأزمة مؤلمة وتدور حول الفوضي والخراب. ونوه مرة، إلى أن حزب النور مازال يتواصل مع كل القوي السياسية من أجل تفعيل مبادرته بكل بنوادها وليست مادة أو اثنين، للوصول بسفينة الوطن إلي بر الأمان وحرصا علي مصلحة مصر العليا وحقننا للدماء، وحتي تتحسن الأحوال المعيشية لأبناء الوطن.