كشفت وكالة الأنباء السورية ''سونا''، عن زيارة وفد مصري إلى دمشق لمساندة الرئيس بشار الأسد، والتأكيد على سلامة موقفه ضد المعارضة المسلحة. ترأس الوفد أحمد حسن - أمين عام الحزب الناصري المصري - والذى قال أن سوريا هى المعقل الأخير للقومية العربية والمقاومة، حسبما قالت "سونا".
وشارك في الوفد إبراهيم بدراوي - رئيس حركة اليسار المصري - والإعلامي إيهاب حسن الذى صرح بأن " مصر وسوريا في خندق واحد بمحاربة الفكر الإخواني والجماعات السلفية الإرهابية والفكر المتطرف التي استباحت الدم العربي"، وخيرية سمير، عضو حزب "الثورة مستمرة" المصري .
ومن جانبه، أكد محمد جهاد اللحام - رئيس مجلس الشعب السوري - أن البرنامج السياسي لحل الأزمة في سوريا يعتبر المخرج الرئيسي لتجاوز الأحداث التي تمر بها البلاد ومحطة مهمة في بداية الحل السياسي بالتشارك مع الجميع.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" إن "اللحام" لفت خلال لقائه وفداً من القوى السياسية والإعلامية المصرية، أمس الاثنين، فى دمشق، إلى أن معظم المعارضة الخارجية ليس لها قاعدة شعبية .
وأضاف اللحام قائلاً:" إذا كانت المعارضة الخارجية واثقة من طروحاتها السياسية؛ فالباب مفتوح للحوار مع كل من يحافظ على السيادة الوطنية ووحدة أرض سورية"، رافضاً التدخل الخارجي والعنف في سوريا .