شيع الاف التونسيين ظهر الجمعة، جثمان المعارض البارز شكري بلعيد، في جنازة مهيبة وسط العاصمة التونسية. وبدت مظاهر الحزن والالم على الالاف الذين شاركوا في تشييع بلعيد إلى مثواه الاخير. وكان بلعيد، المحامي والسياسي العلماني قد اغتيل يوم الاربعاء الماضي بينما كان يغادر منزله في طريقه للعمل الاربعاء الماضي، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اغتياله. وقالت بسمة - أرملة بلعيد - إن ''المجرمين'' اغتالوا جسد زوجها لكنهم لن يغتالوا كفاحه. وأضافت أن حزنها انتهى عندما رأت الالاف يتدفقون إلى الشوارع وفي هذه اللحظة عرفت أن البلد بخير وأن الرجال والنساء في تونس يدافعون عن الديمقراطية والحرية والحياة.