تحول الاجتماع الثاني للجنه تداول المعلومات المنعقد في وزارة العدل، الثلاثاء، إلى مشادة كلامية بين وزير العدل، أحمد مكي، وعدد من الحقوقيين وأساتذة الجامعة، بسبب حديث الوزير، عن التعذيب في مصر واعتباره ''ليس ممنهجا''، ورفضه اعتبار وقائع التعذيب خلال الفترة الماضية في مصر ''جريمة نظام''. شاهد الفيديو مشادة بين وزير العدل وحقوقيين وانسحب على إثر ذلك عدد من الحقوقيين، متهمين مكي بالتضارب في التصريحات، واعتباره التعذيب في مصر مشكلة فردية. وقال مكي خلال الجلسة: ''هذا الإعلام المفترس والمسئ للأمة وحضارتها، هو سبب شائعة التعذيب''، وردت عليه الدكتورة نجلاء رزق، أستاذة بالجامعة الأمريكية المنسحبة من المؤتمر قائلة: ''أنا لا أقبل أن اسمع ذلك، فهناك 6 حالات تعذيب في عهد الرئيس محمد مرسي''. بينما أكد حسام بهجت، المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أنه على الرغم من أن الدعوة الخاصة بالمؤتمر كانت لمناقشة قانون حرية تداول المعلومات، لكن الواقع أن وزير العدل المستشار أحمد مكي تحدث لمدة ساعة عن أن التعذيب في مصر ليس منهجي ويهين الإعلام المصري ويصفه بالكاذب''.