قال عمرو موسى، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن أحداث أمس الجمعة في محيط قصر الاتحادية، ووقوع إصابات بين الشباب المحتجين، قد ألقت بظلالها على اجتماع اليوم، مؤكدًا أن ما حدث شئ مخزئ، قائلًا ''نحن نطالب بحماية المواطنين وهم يعبرون عن مطالبهم''. وأكد موسى، أن الوضع خطير والكل مسئول عنه، فالعنف ليس الهدف ولكن الهدف هو التعبير السلمي عن مطالب الشعب المشروعة، مؤكدًا أن الأمور لن تنضبط إلا بعد أن تأخذ الرئاسة مطالب الإنقاذ بعين الاعتبار''. وأضاف عضو جبهة الإنقاذ الوطني في تصريحات صحفية، على هامش المؤتمر الذي عقدته جبهة الإنقاذ الوطني، لدراسة نتائج ''جمعة الخلاص''، عصر اليوم السبت، أنه يجب النظر إلى وضع البلاد وخطورته فلا يمكن أن ترك الأمور تسير على ما هى عليه الآن، مشيرًا إلى أن الشعب غاضب وجبهة الإنقاذ الوطني تعبر عن ذلك الغضب وتطالب بضرورة تغيير طريقة التعامل مع المحتجين والنظر بجدية إلى مطالب الجبهة من حيث تشكيل حكومة إنقاذ وطني، والتحقيق الجاد فيما حدث وإقالة النائب العام، وتعديل المواد التي عليها خلاف بالدستور، وتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين، واصفًا هذه المطالب بالعادلة، مؤكدًا أن مؤسسة الرئاسة لم تتعرض لدراسة هذه المطالب وتقبلها. وأشار موسى أن هذا التجاهل قد ألقى بظلاله على تقبل فكرة الحوار، قائلًا: ''نحن لسنا ضد الحوار، ولكن نريد أن يكون جديًا، فالرئيس ينتظر الحوار بالرغم من أنه يملك تنفيذ كل المطالب، قائلًا ''الحوار ليس هدفًا ولكنه وسيلة''.