أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري على أن الأزمة الخاصة بالحوار الوطني ما بين مؤسسة الرئاسة والمعارضة هى ''أزمة ثقة'' فلم يدعو الرئيس محمد مرسي الشباب الغاضب والثائر، بالإضافة للعديد من الأحزاب الأخرى للحوار متسائلاً "كيف يمكن محاسبة المتسببين في العنف في الشارع حالياً وتناسي ما حدث في الاتحادية". وشدد بكري على أن الحوار الوطني ينبغي أن يكون له أجندة واضحة للمناقشة، بعد فشل العديد من المناقشات وأن تقوم مؤسسة القوات المُسلحة بلعب دور الضامن لجدية الحوار بعدما رفضته من قبل "جماعة الإخوان المسلمين" على الرغم من أن الجيش هو حامي الدولة المدنية. وأضاف بكري خلال لقائه ببرنامج " 90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الثلاثاء أنه لا ينبغي على الرئيس مرسي وضع الجيش والشعب في مواجهة الشرطة، أو فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال على سكان مدن القناة الثلاثة الذي لا يتناسب معهم على الإطلاق.
وأشار بكري إلى أن الجيش قد حذّر من انهيار الدولة ولا ينبغي توريطه هو والشرطة بإصدار تعليمات بضرب المتظاهرين السلميين موضحاً أن الدولة المصرية تتآكل مع غياب للقانون والدستور وإزدواجية المعايير لذلك ينبغي أن يكون هناك جو لإعادة الثقة ما بين الرئاسة والمعارضة.