للجلسة الثانية على التوالي.. سيطرت أحداث العنف في القاهرة ومحافظات القناة على الوضع في سوق الأوراق المالية في مصر، مع اتجاه المستثمرين الاجانب للبيع، بعد موجة شرائية مكثفة قاموا بها في جلسة أمس. وأنهت مؤشرات البورصة المصرية جلسة اليوم الاثنين على تراجع جماعي لمؤشراتها، وسط قيم تداولات ضعيفة نسبيًا. وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة نحو 4 مليارات جنيه، ليصل إلى 374,9 مليار جنيه، مقابل 378,9 مليار جنيه عند اغلاق جلسة أمس الأحد. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة ''أي جي اكس 30'' بنسبة 1.41% مغلقًا عند مستوى 5608.02 نقطة، كما فقد المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة ''أي جي اكس 70'' نحو 2.15% ليصل إلى 456.72 نقطة، بينما بلغت نسبة خسارة المؤشر الأوسع نطاقًا ''أي جي اكس 100'' نحو 1.84% ليغلق على 781.58 نقطة. وشهدت جلسة اليوم التداول على 166 سهم، ارتفع منها 18 سهم، بينما تراجعت أسعار 120 سهم آخرين، وحافظ 28 سهم على سعر الاغلاق السابق. وسجلت قيم التداولات مستوي منخفض نسبياً، بعد أن بلغت 322,285 مليون جنيه، بحجم تداولات بلغ 82,690 مليون ورقة مالية، عن طريق 18,521 ألف عملية. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. سجل المصريون والعرب صافي شرائي بنحو 5,958 و 5,187 مليون جنيه على التوالي، بينما فضل الأجانب الاتجاه نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 11,146 مليون جنيه. يذكر أن المستثمرين الأجانب سجلوا صافي شرائي خلال جلسة أمس الأحد بنحو 129 مليون جنيه .