اتهم الائتلاف العام لأمناء وأفراد الشرطة، النخبة السياسية بالبحث عن مصالحها، دون وجود حقيقي في الشارع، مؤكدين أنهم لن يكونوا ''كبش فداء'' لأحد، على حد قولها. وأضاف الائتلاف عبر منسقه العام، أحمد مصطفى، قائلاً: في ذكرى الثورة، مصر لا تحتفل ولكنها تنتحر، ولن نكون كبش الفداء، فالنخبة السياسية ''فاشلة'' لا تبحث إلا عن مصالحها، وأثبتت الأحداث أنه لا وجود لها بالشارع''. وتابع: ''أصبحت الفوضى ''ثورة'' والبلطجية ''ضمن الثوار''، وإطلاق النار علي رجال الشرطة وقتلهم ''شئ عادي''، ودفاع الشرطة عن نفسها ''استعمال مفرط للقوة''. واستطرد: ''مصر تسير إلى كارثة، والكل لا يبحث إلا عن مصالحه الخاصة، ولكننا نقولها بأعلى صوتنا، لن يكون رجال الشرطة المصرية كبش الفداء للمزايدين ''ساسة كانوا أو إعلاميين''، لن نسمح بالتطاول وتوجيه الاتهامات لمن يقدمون أرواحهم من أجل مصر''. وطالب المنسق العام لائتلاف الأمناء والأفراد، جميع رجال الشرطة بالاستعداد، مؤكدًا أنهم لايجب أن يصمتوا إذا ما وجدوا محاولة لجعل المجني عليه جانياً، أواعتقدوا أن دماء الشرطة رخيصة، قائلاً: ''لن نصمت، وستكون ثورتنا عنيفة بقدر قيمة دمائنا.. لن نصمت إذا لم يكن هناك قصاص ممن اراقوا دماء زملائنا.. أحذرونا ولا تزايدوا علينا.. وتحية إلى أرواح شهداء الشرطة ''.