طالب أحمد مصطفى المنسق الإعلامي للائتلاف العام لأمناء الشرطة، الحكومة المصرية بمعاملة شهداء الشرطة وأسرهم مثل شهداء ثورة يناير فهم ماتوا دفاعًا عن الوطن، على حد قوله، مشيرًا إلى أن "دماء الشرطة ليست رخيصة، وهم ليسوا بأقل من شهداء الثورة". وقال، في المؤتمر الأول لائتلاف أمناء وأفراد الشرطة بمحافظات (قنا -الأقصر -سوهاج -أسيوط -أسوان -البحر الأحمر) بنادي ضباط الشرطة بمدينة قنا، إنهم قدموا مذكرةً إلى الاتحاد العام للنقابات المستقلة؛ للمطالبة بإنشاء نقابة لأفراد الشرطة، لكنهم فوجئوا بأن لوائح النقابات في مصر تحظر على رجال الشرطة والجيش تكوين نقابة مستقلة لهم.
وأشار مصطفى إلى أن الائتلاف قام بدراسة مقارنة لأوضاع أمناء الشرطة في 86 دولة على مستوى العالم، أثبتت سماح تلك الدول لأفراد الشرطة بتشكيل نقابات مستقلة، مؤكدًا أهمية دور النقابة في البعد عن الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية وتعطيل مصالح الوطن لحل مشكلات الأفراد كما حدث خلال الفترة الماضية على مستوى الجمهورية.
وأكد المنسق الإعلامي للائتلاف أن أفراد الشرطة يحتاجون إلى تشريع لحماية أنفسهم وأرواحهم، وأن الإعلام تجاهل وتحامل كثيرًا على الشرطة خلال الفترة الأخيرة، حيث أن الإعلام أغفل ثورة رجال الشرطة ومطالبهم.
من جهتهم، طالب المشاركون في المؤتمر وزير الداخلية بالموافقة على مطالب أمناء وأفراد الشرطة والمتمثلة في الحصول على بدل الغذاء ورفع بدل الجهد الأجر الإضافي من 20% إلى 50% أسوة بباقي أفراد الشرطة، وكذلك المساواة في الدرجة الأولى فى حافز الإجادة وزيادة بدل النقدي، وأن يكون للخفراء الذين يعملون خارج نطاق مراكزهم الحق في الانتقال بوسائل النقل العام مجانا ، كما طالب الائتلاف بالتسوية فى التدرج الوظيفي بنفس محل العمل للحاصلين على مؤهل.