مصطفى ياقوت وهاجر حسني ونورا ممدوح: عدسة- محمد الشيمي: سيطرت اللجان الشعبية على مداخل ميدان التحرير، وشددت من إجراءات التفتيش والتعرف على هوية الوافدين إلى الميدان عقب صلاة الجمعة، مع تزايد أعداد المتظاهرين، المشاركين في الذكرى الثانية للثورة، والمطالبين بإصلاحات دستورية، وباستكمال أهداف الثورة. واستخدمت اللجان الشعبية، المشكلة لتأمين مداخل الميدان،الثمانية، وسائل إتصال فيما بينها للإبلاغ عن أية مخاطر أو تجاوزات. ونظم العشرات من المتظاهرين مسيرات تجوب ميدان التحرير، منددة بالرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، مرددة هتافات، منها، ''الشعب يريد إسقاط النظام''، ''يسقط يسقط حكم المرشد''، ''عيش..حرية..عدالة اجتماعية''، ''الشعب يريد إسقاط الإخوان''. وتواجد بالميدان منصة واحدة بالقرب من شارع محمد محمود، كانت قد أقامتها القوى الثورية وشباب أولتراس أهلاوي، واتفقوا على عدم إقامة أى منصات أخرى، وأن هذه تمثل القوى المشاركة في المظاهرات، وللجميع الحق في إلقاء البيانات الخاصة به. ومن جانبها، قامت قوات الأمن المركزي بتكثيف تواجدها في المنشآت الحيوية، مثل مجلسى الشعب والشورى، ومجلس الوزراء بشارع قصر العيني، بعد أن تمكنت من بإعادة بناء الجدار الخرساني الفاصل بين ميدان التحرير، وشارع قصر العيني، الذي قام عدد من المتظاهرين بإسقاط أجزاء منه.