أوراسكوم للإنشاء تعلن تفاصيل عرض الاستحواذ عليها مقابل مليار دولار

أعلن مجموعة من المستثمرين الأمريكيين، يقودهم مالك ميكروسوفت بيل جيتس، عن ضخ نحو 1 مليار دولار للحصول على حصة في شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة، في واحدة من أكبر الاستثمارات الأجنبية الوافدة إلى مصر منذ ثورة 25 يناير.
وأوضحت شركة أو سي أي إن في، عن تقدمها بعرض مبادلة لجميع حاملي شهادات الإيداع الدولية لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة مقابل أسهم بها.
ووفقًا لشركة أوراسكوم للإنشاء.. فإن الصفقة تتكون من عرض لمبادلة شهادات الإيداع الدولية لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة المدرجة ببورصة لندن، بأسهمها
ومن المقرر أن يلي ذلك عرض نقدي لمالكي الأسهم المحلية لشركة أوراسكوك للإنشاء والصناعة بواقع 280 جنيهاً للسهم الواحد، بالإضافة إلى خيار مبادلة أسهم بواقع سهم من أوراسكوم للإنشاء والصناعة، مقابل سهم في شركة أو سي أي إن في.
ومن المتوقع تحويل العملة الأجنبية المطلوبة محليًا لتسوية الطلب على العرض النقدي من خلال البنك المركزي المصري.
وحصلت شركة أو سي أي إن في على تعهدات مالية تزيد عن ملياري دولار أمريكي من المستثمرين المشاركين، تتضمن مليار دولار أمريكي من مؤسسات استثمارية أمريكية، وذلك لتمويل العرض النقدي لمساهمي أوراسكوم للإنشاء والصاعة الذي يخترون البديل النقدي.
ومن جانبه، قال ناصف ساويرس العضو المنتدب لشركة أو سي أي إن في، تدل هذه الصفقة على الرغبة العالمية للاستثمار في مصر، حث تم جذب أكثر من ملياري دولار أمريكي من الاستثمار الأجنبي المباشر بتعهدات من مؤسسات استثمارية أمريكية رائدة.
وأضاف: ستستفيد الشركة وموظفيها المصريين الذي يتعدى عددهم 45 ألف عامل وموظف من تفعيل قدرة الشركة على تنفيذ خطة توسعاتها الجديدة في مصر.
يذكر أن شهادات الإيداع الدولية للشركة ببورصة لندن تمثل حوالي 75% من إجمالي رأس مال الشركة.
وتقدم المساهمين الرئيسين بشركة أوراسكوم للإنشاء والصانعة بقبول عرض مبادلة الأسهم لكامل حصصهم البالغة 60% من رأس مال الشركةن في مقابل ما يعادلها من اسهم في شركة أو سي أي إن في.
ومن المتوقع أن تحتفظ على الأقل كل من عائلة ساويرس ومجموعة أبراج بنفس نسبة الملكية كما كانت حصتهم بالشركة، كما يجوز أن يزيدوا عن هذه الحصة.
وشددت الشركة على أنه لن ينتج عن الصفقة أي تغييرات في سير الأعمال الاعتيادية بمصر، كما سيتسمر المقر الرئيسي للمجموعة بالقاهرة لإدارة أنشطة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.