أكد مصطفى مسعد وزير التعليم العالي، حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع أمريكا، وكذلك تدعيم الشراكة بين المؤسسات البحثية والعلمية المصرية والأمريكية. وعرض الوزير خلال لقاء جمعه مع وليم تايلور منسق الشئون الانتقالية في الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية، ومارا رودمان نائب وكيل الوكالة الأمريكية الدولية للتنمية، استراتيجية التعليم العالي في مصر خلال الفترة القادمة، والتى تتضمن إعداد عضو هيئة التدريس على أفضل المستويات، وتطوير العملية التعليمية ودعم البحث العلمى فى الجامعات، وزيادة عدد الجامعات بمختلف أنواعها بهدف زيادة فرص الإتاحة في التعليم العالي، وتخفيف الضغط على الجامعات الحالية، وتحقيق الجودة في مخرجات العملية التعليمية بمختلف الجامعات.
ومن جانبه أكد منسق الشئون الانتقالية في الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية على التزام الإدارة الأمريكية باستمرار دعم الأنشطة العلمية والبحثية والتكنولوجية بين البلدين، بالإضافة إلى التوسع في المنح المقدمة من الجانب الأمريكي للدارسين بمرحلتي البكالوريوس والدكتوراه في داخل وخارج مصر، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيكون مفيدًا لكل من الشعبين المصري والأمريكي من خلال إيجاد فرص العمل وتشجيع الابتكار.
وتناول اللقاء بحث سبل دعم علاقات التعاون بين البلدين وزيادة التبادل العلمي والاستفادة من الخبرات المشتركة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتفعيل برامج علمية جديدة من خلال عقد الاتفاقيات الثنائية لدعم البنية العلمية والتعليمية للجامعات المصرية ونقل الخبرات الأكاديمية في مجال التعليم والمشروعات العلمية لها.