بعد فوزه برئاسة النور.. ''مخيون'': سيكون للمرأة دور بضوابط شرعية

أكد يونس مخيون ، الرئيس الجديد لحزب النور في أولى كلماته عقب إعلان فوزه برئاسة الحزب، أن اليوم تنتهي الفترة الانتقالية وتبدأ مرحلة الاستقرار والبناء، مشددًا على أن فوزه بهذا المنصب تكليف وليس تشريف بل عبء جديد عليه.
وشدد مخيون على ضرورة مشاركة جميع قوى الحزب في اتخاذ القرار وتنفيذه، مضيفًا ''نحن ما دخلنا هذا المجال إلا من أجل الأصلاح، نرجوا بذلك رضا الله الدار الأخيرة كما قال الله، وبوئنا الله هذه المكانة بعد ان كنا نجتمع خائفين وكنا في السجون وأنعم الله علينا بهذا الحزب الذي نستطيع أن نعرض من خلاله رؤيتنا للإصلاح، وخرجنا من المساجد قلوبنا متمسكة بالله عز وجل ونحن عبيد له في مجال السياسية وفي أي مجال''.
وتابع ''حقق حزب النور أحد أهم أهدافه عندما شارك بفاعلية في صياغة الدستور الذي يعبر عن الامة، ويؤسس الديمقراطية ويحفظ الكرامة الانسانية لكل المواطنين، وتوفير الحياة الكريمة لكل المواطنين وغيرها من الامور التي تحقق المستقبل للشعب''.
ودعا مخيون الجميع لاستكمال مسيرة الاصلاح حتى تكون مسيرة جميع نواحي الحياة، ولن يكون ذلك ألا من خلال بناء اقتصاد قوي وتقوي الانتاج في كل المجالات، ونسعى للعدل الذي لن يكون الا من خلال الاسلام، مؤكدًا على أن حزب النور لا يسعى للحكم من أجل الحكم بل ما هو وسيلة لتعبيد الناس لله رب العالمين، مستطردًا ''سنعمل جميعاً كفريق واحد يعمل على الشورى وسأبذل كل طاقتي لتحقيق العدل وسيكون هناك دور للمرأة من خلال الضوابط الشرعية، وسيكون هناك دور كبير للشباب''.
ودعا يونس جميع الاحزاب الاسلامية لوضع ميثاق شرف في الانتخابات البرلمانية القادمة، باعثًا برسالة اطمئنان للأقباط قائلًا '' الإسلام دعاكم أن تمارسوا شعائركم بكل حرية، والدستور يدعوكم لذلك، وستكونون معنا في أمن وأمان، وهذا ظهر أيام الثورة عندما خرج السلفيون لحماية اخوانهم المسيحيين، ورأينا المسلمين يصلون ويحرسهم المسيحيون، فلا تلتفتوا إلى الأقوال المغرضة''.
وعن دور المرأة، أكد مخيون أن حزب النور يعترف اعترافًا كاملًا بدور المرأة ووظيفتها، ونسعي لنخلص المرأة الغربية من الاستعباد والرق الذي توجد فيه عندما تدخل في الاسلام.