أداء الوزراء لليمين الدستورية واحتفالات الأقباط يتصدران صحف الإثنين

تصدر أداء الوزراء الجدد في حكومة رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية محمد مرسي واحتفال الأقباط الأرثوذكس بعيد القيامة المجيد اهتمامات الصحف المصرية الصادرة، الاثنين.
وقالت صحيفة "الشروق" أدى الوزراء الجدد في حكومة رئيس الوزراء هشام قنديل اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، الأحد، في قصر الاتحادية ليتقلدوا مهام مناصبهم الجديدة وفق التعديل الوزاري الذي شمل عشرة أعضاء بالحكومة.
وأشارت صحيفة "الأخبار" إلى أن الوزراء الجدد هم وزير الدولة للتنمية المحلية محمد علي بشر، ووزير الدولة لشئون المجالس النيابية الدكتور عمر محمد سالم ، ووزير الكهرباء والطاقة المهندس أحمد مصطفى، ووزير الطيران المدني وائل أمين المعداوي، ووزير الداخلية محمد أحمد إبراهيم، ووزير المالية الدكتور المرسي السيد حجازي، ووزير النقل الدكتور محمد عبد اللطيف، ووزير الدولة لشئون البيئة الدكتور خالد محمد فهمي عبد العال ، ووزير التموين الدكتور باسم عودة ، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المهندس عاطف أحمد حلمي.
ونوهت الصحيفة بتأكيد الرئيس مرسي أنه لاتراجع عن الديمقراطية وضرورة أن يكون هناك استقرار وبناء لمصر الحديثة والمتطورة، مشددا على ضرورة دعم الأمن ودور القانون واستقلال القضاء.
وأوضحت أن ذلك جاء خلال الاجتماع الوزاري الذي عقده مرسي أمس الأحد مع الحكومة بتشكيلها الجديد عقب أداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمام الرئيس.
ونقلت صحيفة "الأهرام" عن رئيس الوزراء هشام قنديل قوله إن مصر تخطو خطوة جديدة على طريق التطور الديمقراطي ولا حكومة الجيدية تعمل في وجود دستور يحدد لها مسئولياتها والتزاماتها ويمنحها صلاحيات كاملة وسلطة وضع السياسة العامة للدولة بالاشتراك مع رئيس الجمهورية.
وقالت صحيفة "الجمهورية" إن مرسي كلف الحكومة بحل مشكلات المواطنين بصفة دائمة وعودة العمل والانتاج كمحور أساسي لتحقيق النهضة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" نجحت جماعة "الإخوان المسلمين" في الضغط على رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل، للإطاحة بوزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين في اللحظات الأخيرة قبل التعديل الوزاري، مشيرة إلى أن قنديل اختار مدير قطاع السجون محمد إبراهيم ليخلف جمال الدين في منصبه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر تحديدها خمسة أسباب للإطاحة بجمال الدين هي موقعة "الاتحادية" ووقوف الشرطة على الحياد في تأمين المتظاهرين المعارضين لرئيس الجمهورية، وإصرار الداعية الشيخ حازم أبو إسماعيل على رحيل وزير الداخلية، ورفض جمال الدين تأمين مقار حزب "الحرية والعدالة"، أو تسليح أعضاء الحزب، وإصراره على أن يقوم أبناء الوزارة بإعادة هيكلة الوزارة بأنفسهم ورفضه لما يردده "الإخوان المسلمين" من تطهير الداخلية.
وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "الشروق" أناب الرئيس محمد مرسي ، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السفير محمد رفاعة الطهطاوي لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية وتقديم التهنئة لبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس وكل الأقباط.
وأشارت الصحيفة إلى احتفال الكنائس في مختلف المحافظات بعيد الميلاد وسط تشديدات أمنية مكثفة ، وترأس البابا تواضروس قداس عيد الميلاد أمس لأول مرة بعد تنصيبه في شهر نوفمبر الماضي عقب البابا شنودة.
وقالت صحيفة"الجمهورية" بعث القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي ببرقية تهنئة للبابا تواضروس هنأه فيها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وقال السيسي في برقيته" يسعدني أن أبعث إلى قداستكم بأصدق آيات التهاني بذكرى عيد الميلاد المجيد للسيد المسيح، داعيا الله أن يمتعكم بموفور الصحة وأن يعينكم على المهام التي تحملون آمانتها.
وذكرت صحيفة "الشروق" أن اجتماع اللجنة التشريعية بمجلس الشورى والمخصص لمناقشة قانون الانتخابات البرلمانية الجديد شهد أمس خلافات حادة بين أعضاء اللجنة حول وضع المرأة والأقباط فيه ، مع رفض عدد من الأعضاء لمواد القانون الذي تم الاتفاق عليه بين القوى السياسية خلال جلسات الحوار الوطني في قصر الاتحادية.
وأشارت إلي أن الاقتراح المقدم من جلسات الحوار الوطني بشأن تمييز المرأة في القوائم الانتخابية لاقى ترحيبا من أعضاء اللجنة، معتبرين أن وجود سيدة في النصف الأول من القوائم يضمن تمثيلا جيدا للمرأة في مجلس النواب.
وفي المقابل شن أعضاء آخرون هجوما شرسا على الاقتراح، معتبرين أنه يمثل تميزا لصالح المرأة ، ما يهدد بالطعن في دستورية القانون.
وأوضحت أن النائب المعين جميل حليم طالب بإضافة فقرة جديدة غلى المادة الخاصة بالمرأة تنص على وجوب أن يضع كل حزب قبطيا في النصف الأول من قائمته قائلا" يمكننا بذلك أن نضمن تمثيلا معقولا للأقباط في البرلمان المقبل بمالا يقل عن 26 نائبا.. إلا أن رامي لكح رد قائلا " لانريد طريقة انتخابية تميز بين الأقباط والمسلمين".
وفي شأن آخر، نقلت صحيفة "الأخبار" عن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد علي أنه لاصحة لما تناولته وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية حول توقف العملية الأمنية في شبه جزيرة سيناء "العملية سيناء" بدعوى تفاوضها مع العناصر المسلحة والحوار معها.
وقال إن القوات المسلحة تؤكد استمرار العملية الأمنية في سيناء وفق الإطار المخطط لها بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية.
وفيما يتعلق بالشأن الخارجي ، وتحديدا القضية الفلسطينية أكدت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" أصدر تعليمات لوزارة الخارجية بالتعميم على سفارات دولة فلسطين لدى دول العالم لاستخدام اسم "دولة فلسطين" بدلا من السلطة الوطنية الفلسطينية، تماشيا مع قرار الجمعية العمومية برفع مكانة فلسطين لدولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية رياض المالكي قوله إن التعليمات الجديدة تقضى بالانتقال من مسمى السلطة الفلسطينية إلى دولة فلسطين ليسرى على جميع الدول سواء أيدت أم عارضت قرار الأمم المتحدة.
وبخصوص الأزمة السورية.. ذكرت صحيفة "الجهورية" أن الرئيس السوري بشار الأسد أطلق، الأحد، مبادرة لإنهاء الأزمة التي تعيشها بلاده منذ نحو عامين.
ونقلت الصحيفة عن الأسد قوله فى خطاب القاه أمس إن المبادرة تتكون من ثلاث مراحل هي التزام الدول المعنية بوقف تمويل وتسليح المسلحين، وقف المسلحين لكافة العمليات الإرهابية ودعوة الحكومة إلى حوار وطني شامل يتمسك بسيادة سورية ورفض الدخل في شئونها ينتهى بوضع ميثاق وطني، أما المرحلة الثالثة فتنتهى بوضع دستور وانتخاب برلمان وإصدار عفو عام والعمل على تأهيل البنى التحتية في البلاد.