بين واقع الاقتصاد المصري والتراجع الحاد للجنيه أمام الدولار اليوم من ناحية، والخطاب المتفاءل المطمئن الذي القاه الرئيس محمد مرسي أمام مجلس الشوري أمس.. تباينت مؤشرات البورصة المصرية بنهاية جلسة اليوم الأحد - أولى جلسات الأسبوع. وأنهت مؤشرات البورصة جلسة اليوم على تباين واضح، مع ارتفاع طفيف للمؤشرين الرئيسي والاوصع نطاقًا، وهبوط للمؤشر الثانوي، وسط مبيعاتم صرية وعربية. وكان الدولار الأمريكي قد ارتفع لمستوي 6.36 جنيه، وهو أعلي مستوي رسمي للدولار في تاريخه مقابل الجنيه، عقب فشل محاولات البنك المركزي السيطرة على هذا الارتفاع باستحداث نظام يتيح للمركزي بيع الدولار عن طريق عطاء يومي للبنوك. وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة نحو 1.3 مليار جنيه، ليصل إلى 374,4 مليار جنيه، مقابل 373,1 مليار جنيه عند اغلاق جلسة الخميس الماضي.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة ''أي جي اكس 30'' بنحو 0.46% ليصل إلى 5442.37 نقطة، فيما خسر المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة ''أي جي اكس 70'' نحو 0.04% مغلقًا على 479.16 نقطة، بينما ربح المؤشر الأوسع نطاقًأ ''أي جي اكس 100'' ما يوزاي 0.17% مرتفعًا إلى مستوي 802.27 نقطة.
وشهدت جلسة اليوم التداول على 176 سهم، ارتفع منها 61 سهم، فيما تراجعت اسعار 80 سهم آخرين، وحافظ 35 سهم على سعر الاغلاق السابق. وسجلت قيم التداولات نحو 346,971 مليون جنيه، بعد تداولات على الأسهم بلغت 111,723 مليون ورقة مالية، عن طريق 21,081 ألف عملية.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. اتجه المصريون والعرب نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 22,753 مليون جنيه و 595 ألف جنيه على التوالي، فيما فضل الأجانب الاتجاه نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بنحو 23,348 مليون جنيه