قال المستشار شادي خليفة، عضو مجلس إدارة نادى القضاة، إن تفاقم الأزمة بين أعضاء النيابة العامة والنائب العام طلعت إبراهيم، هو رفضه الحوار مع أعضاء النيابة العامة المتواجدين أمام مكتبه. وأضاف خليفة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "العاشرة مساء"، على قناة "دريم 2"، الثلاثاء، أن النائب العام قال لنا بعد ذلك إن النائب العام الأسبق لم يكن شرعيا، وشدد لنا على أن الدستور الحالي مهينا للثورة. وعن سبب تأخر النائب العام المستقيل في تقديم استقالته.. قال المستشار خليفة: "هو في البداية كان رافضا ولكن عندما علم أن هناك أكثر من ألف وخمسمائة قاضي أمام مكتبه رضخ لهم، ثم أخبرنا بموقفه من قبوله المنصب والدستور الحالي". وأشار "خليفة" إلى أن النائب العام أخبر القضاة أنه قبل المنصب تحت ضغط من مؤسسة الرئاسة وقضاة كبار في الدولة، وأنه لم يكن راغبا في المنصب لكنه قبله تحت ما وصفه ب"الضغوط الشديدة"، وهو ما دعاهم إلى أن يردوا عليه قائلين: "يا سعادة المستشار عليك أن تنزل على إرادة زملائك وتلامذتك من المستشارين وأعضاء النيابة العامة.. وهو ما رضخ له". وأوضح "خليفة" أن جماعة الإخوان ليس لهم صفة في أن يتحدثوا عن القضاة، وأنهم لن ينحدروا إلى مستواهم ليردوا عليهم، بل سيتركونهم يقولون ما يشاءون، لأنهم أكبر بكثير مما تقوله تلك الجماعة، حسب قوله.