أصدرت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان تقريرها الأول فيما يتعلق بمتابعة الاستفتاء على الدستور، حيث يراقب من المنظمة اكثر من مائة وخمسون مراقب فى المرحلة الاولى وقد تلقت غرفة العمليات فى الساعات الاولى من الصباح ما يأتي: 1 - مدرسة الطبرى النموذجية بمصر الجديد، يوجد بها قاضى واحد على أربعة صناديق. 2- مدرسة كلية البنات حيث تبين عدم وجود أسماء الكثير من السيدات فى كشوف الانتخابات رغم تأكدهن من اللجنة الرئاسية بأن أسمائهم متواجد بهذه اللجنة . 3- منع اللجنة العليا للانتخابات الصحفيين، وطردهن من قبل رئيس اللجنة العليا للانتخابات من داخل اللجنة. 4- مدرسة الفرير بالقديس يوسف بالخرنفش باب الشعرية، منع الملازم أول قوات مسلحة محمد السيد مبارك مندوبي منظمات حقوق الانسان من متابعة الاستفتاء فى هذه اللجنة. 5- تبين أن المواطن أحمد عبد القادر دسوقي رقم بطاقة 28106220101159 كان يحمل بطاقة مراقبة استفتاء من المجلس القومى لحقوق الانسان بالرغم انه لا ينتمى الى اى منظمة حقوقية وانه ينتمى الى جماعة الاخوان المسلمين وحررت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان الشكوى رقم 10 فى المجلس القومى لحقوق الانسان وهذا يفسر سر قيام المجلس القومي لحقوق الانسان لاستخراج 24 الف تفويض مراقبة بالرغم من ان عدد منظمات حقوق الانسان العاملة فى هذا الشأن لا يتناسب البتة مع هذا العدد . 6- فى مدرسة مصر الجديدة الاعدادية بشارع اسماعيل رمزى حيث أدلى الرئيس مرسى الساعة الثامنة والنصف صباحًا بصوته، حيث منع أى مواطن رغم الاصطفاف بالطوابير من الادلاء بصوته إلا بعد أن غادر الرئيس مرسى مقر لجنة الاستفتاء . 7- المواطن سامى يونان سليمان جرجس والذى يحمل بطاقة رقم قومى رقم 23702210100034 تبين ان اسمه مقيد ضمن جداول الناخبين فى اللجنة الفرعية رقم 7 بالكشف رقم 1906 مدرسة الزاوية الحمراء بنين رغم انه متوفى.