صرح صفوت حجازي، من المنصة التي اقامتها القوى الإسلامية بجوار جامع الأزهر أنه '' لا أحد في مصر له الشرعية إلا الدكتور مرسي، والرئيس قد وضع دستور البعض يرفضه والبعض يقبله'' وتسائل ''من الذي يمثل الشعب؟، هم يقولون انهم يمثلونه، ونحن نقول اننا نمثله والذي يمثل الشعب حقيقة هو الصندوق''. وأضاف حجازي، '' من يطالب بإسقاط الرئيس المنتخب خائن، بكل معنى الخيانة، رئيسنا هو محمد مرسي، اما الآخرين الذي رفضهم الشعب هم لا يمثلون شيئا، وموعدنا يوم السبت ليقول الشعب نعم او لا'' - حسب تعبيره. وتابع: '' اقول لهم لا تحشدوا الناس في الميادين واحشدوهم في الصناديق، وإن قال الشعب نعم سمعنا واطعنا، وان قال لا، فالرئيس أول من سيصغي لقرار الشعب'' مستطردا ''ليس هؤلاء الشهداء هم اول الشهداء ولا آخرهم، وانا اقول للذين في التحرير من قتل شهدائنا؟، إنهم بلطجية وليس هناك شريفا يحمل رصاصا حيا''. من جانبه قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني من أعلى المنصة قائلا: ''خرجنا لديننا ولوطننا ونحن على مسيرة الشهداء ودفاع عن هذا الوطن وهذا الدين'' وأكد أن المعركة السياسية لها طبيعة مختلفة اما التحريض مع القتل فهو جريمة جنائية''. وأضاف ''البلتاجي'' كل من حرض على القتل سنقدمه للمحاكمة، اما الآخرين فهم يمتلكون الخيار وهو الحوار الوطني غدا كما دعا الرئيس، ولكن العمل السياسي لا يعرف المولوتوف ولا الخرطوش ولا الرصاص الحي ولا حرق المقرات، وسنجازيهم مهما كانوا بلطجية أو رجال نظام سابق او سياسيين او إعلاميين''.