وصلت مسيرة سلمية إلى محيط قصر ''الاتحادية'' ضمت مئات من المتظاهرين المحتجين على مشروع الدستور الجديد والاعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية. واصطفت قوات الأمن بعرض شارع الميرغني بحي مصر الجديدة بمحيط مقر الرئاسة لمنع المتظاهرين من تخطى المنطقة التي تحددت للمظاهرة السلمية، وتلي الصف الأول لقوات الأمن صف آخر تليه عدد من سيارات قوات الأمن، ولم يحدث أي احتكاك حيث التزم الجانبان بمسافة فاصلة بينهما، فيما رفع المتظاهرون أعلام مصر ورددوا عددا من الهتافات الرافضة لمشروع الستور والاعلان الدستوري. بينما كثفت قوات الشرطة العسكرية من وجودها في محيط وزارة الدفاع. يذكر أن 18 حزبا وحركة سياسية وثورية من المعتصمين بميدان التحرير أعلنوا عن مسيرات سلمية إلى قصر الاتحادية لإعلان رفض الإعلان الدستوري ورفض الاستفتاء على مسودة الدستور. وكانت القوى السياسية قد دعت لمسيرة تحت اسم ''الإنذار الأخير''، ترفض استمرار العمل بالإعلان الدستوري الذى أصدره الدكتور محمد مرسى، ودعوة الرئيس إلى استفتاء شعبي يوم 15 ديسمبر الجاري على مشروع الدستور الذى أعدته الجمعية التأسيسية، وأكد القوى على سلمية مسيراتهم.