مجموعة سيتي تخفض توصيتها للعز للحديد وتستبعد قيام الحكومة المصرية بتأميمها

قامت مجموعة سيتي المصرفية بتخفيض السعر المستهدف لسهم مجموعة العز للحديد (ESRS) الى 13 جنيه للسهم بدلا من 24 جنيه .
بينما ابقت على توصيتها ب "شراء / مضاربة" للسهم.
وقالت هيدى رحمان المحللة لدى سيتى ان هذا التخفيض جاء لكى يعكس حذف المرحلة الثانية من خطة الشركة للتكامل الإنتاجي من توقعاتها وذلك بسبب تزايد الشكوك حول توقيتات ومواعيد الاطلاق لهذه الخطط .
وأضافت رحمان ان توقعات سيتى للعز للحديد تم تخفيضها ايضا لكى تعكس الأسعار الجديدة وارتفاع تكاليف مدخلات صناعة الحديد (الحديد الخام ، الخردة ) . وقامت سيتي بتخفيض توقعاتها للأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب و الاهلاك و الاستهلاك خلال 2011 بواقع 18 % .
من ناحية اخرى قامت مجموعة سيتي بتخفيض توصيتها لسهم العز الدخيلة للصلب (IRAX) الى "احتفاظ / مضاربة" وذلك من توصيتها السابقة عند شراء / مخاطر منخفضة "
كما خفضت السعر المستهدف للسهم من 980 جنيه الى 685 جنيه .
كما قامت سيتي بتخفيض توقعاتها للأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب و الاهلاك و الاستهلاك خلال 2011 بواقع 21 % .
من ناحية اخرى استبعدت رحمان قيام الحكومة المصرية بتأميم مجموعة العز للحديد ، وقالت رحمان ان احد الاهتمامات الرئيسية للمستثمرين الذين تحدثت اليهم سيتي هو احتمال ان تقوم الحكومة الجديدة بالسيطرة على حصة رئيس مجلس الإدارة والمساهم الرئيسي في المجموعة أحمد عز في مجموعة العز للحديد وان يتم تأميم الشركة . وقالت المحللة لدى سيتي انه بينما لا نستطيع ان نستبعد هذه الفرضية الا اننا نعتقد انه من غير المرجح ان تحدث بالنظر الى حاجة مصر الى الاستثمارات الأجنبية .
وأضافت انه من جهة نظرنا فإن قيام الحكومة المصرية بتأميم الشركة الرئيسية في صناعة هامة كصناعة الحديد سوف تؤدى الى الاضرار بثقة المستثمرين في مصر .
وأضافت انه علاوة على ذلك فإن الحكومة المصرية تساهم في مجموعة عز الدخيلة بنسبة 35 % . وقد استفادت الحكومة من متوسط 5 سنوات من العائد على الاستثمارات الرأسمالية بواقع 26 % من خلال استثمارها في المجموعة فضلا عن متوسط قدره 85 % عوائد نقدية .