أطلق رجل الأعمال المصري شفيق جبر, في العاصمة الأمريكيةواشنطن, اليوم مبادرة مصرية عالمية باستثمارات مبدئية 3 ملايين دولار لتوفير فرص للقيادات الناشئة من خلال الفن والحوار بين الشرق والغرب في مجالات الفنون والأعمال والعلوم والرياضة والمجتمع المدني للمشاركة في برامج تبادل مكثفة بين الشرق الأوسط وأوروبا والولاياتالمتحدة لتوفير رؤى فريدة من نوعها للمشاركين في مجتمعاتهم، كما تسعى لتوفير أساس لعلاقة مهنية وشخصية مدى الحياة عبر الثقافات حظيت المبادرة بتأييد واسع على المستوى الرسمي والشعبي والمجتمع المدني في الولاياتالمتحدة ظهر من خلال مشاركة العديد من الشخصيات البارزة في جلستين ومعرض لإطلاق المبادرة ومن بينهم الفنان حسين فهمي، والنائب في مجلس النواب الأمريكي داريل عيسى والسيناتور جوزيف ليبرمان إضافة إلى ملحق الدفاع المصري في واشنطن اللواء محمد الكشكي وشخصيات أخرى . وأكد جبر, خلال المنتدى، الذى نظمته مؤسسة شفيق جبر للفنون ومقرها مصر، أن هذه المبادرة، المستوحاة من الرسامين المستشرقين المسافرين، تأتي استجابة للوعي المتزايد بالأهمية الحاسمة لتعزيز العلاقات بين الشرق والغرب، مشيراً إلى أنها تركز على بناء جسور التفاهم والتعاون, وقد بدأ رجل الأعمال المصري شفيق جبر حياته المهنية مصورا فوتوغرافيا ثم تحول إلى الفن الإستشراقي الذى يقول المراقبون إنه أصبح الآن أقرب إلى البعثة الدبلوماسية. وقال جبر, إن مؤسسته ستقوم بالتعاون مع منظمة مستقلة من منظمات حقوق الإنسان في الولاياتالمتحدة، بانتقاء فنانين وباحثين وأصحاب مشروعات اجتماعية من الغرب للسفر إلى مصر، وكذلك من مصر للسفر إلى الغرب، في عملية تبادل لمدة 6 أسابيع تضع الأساس لمشروع يحدد المشاركون ملامحه. وأعرب جبر, عن أمله في أن يكون ذلك بداية لجهد يؤدي إلى عمليات تبادل أخرى بين الشرق والغرب خلال الأعوام القادمة. وشدد جبر على حرصه على التمييز في اختياراته الفنية بين ''الرسامين المقيمين'' الذين يمكثون في باريس أو لندن ويحاولون تخيل بعض المشاهد المثيرة من ''الشرق'' وبين ما يطلق عليهم ''الرسامين المسافرين''، الذين يقومون بمغامرات شخصية كبيرة لزيارة المناطق البعيدة لتوثيق وتوضيح ما يميزها بصورة مباشرة. ونوه جبر, بأن تشكيلة اللوحات التي يملكها تنتمي بالكامل للرسامين المسافرين، مضيفا ''يقوم هؤلاء الرسامون بالسفر لفترات طويلة، ويتوجب عليهم التكيف على ظروف المناخ والتضاريس المختلفة والتفاعل مع السكان المحليين.