تعرضت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، المعتقل المصري في السجون الأمريكية، لواقعة حرق مقر اعتصامهم أمام السفارة الأمريكية، الجمعة، وذلك بعد أن قام عدد من متظاهري ميدان التحرير وشارع محمد محمود، بحرق مقر الاعتصام، ومهاجمة المعتصمين بالحجارة وزجاجات المولوتوف، مما تسبب في إصابة بعضهم. وقال محمد عبدالرحمن، نجل الشيخ عمر عبدالرحمن، إن المتظاهرين قاموا بحرق خيمتين وأجهزة وأمتعة المعتصمين ولافتات معلقة تنادي بالحرية للشيخ الأسير، والموجودة بهذا المكان منذ ما يقرب من عام ونصف. وأضاف عبدالرحمن، "المتظاهرون مازالوا يرشقون زجاجات المولوتوف على محولات الكهرباء، لإحداث أكبر ضرر في هذه المنطقة وحرقها بالكام، و حاولونا أكثر من مرة ردع المتظاهرين عن المكان، لكنهم رفضوا الاستجابة لنا، وقاموا باقتحام مقر الاعتصام بخطة مدروسة ومدبرة، ورشق المولوتوف والحجارة على قوات الأمن الموجودة أمام السفارة الأمريكية". وطالب عبدالرحمن، الرئيس محمد مرسي بسرعة التدخل للإفراج عن والده، قائلا : "اعتصمنا لمدة سنة ونصف من أجل الإفراج عن والدنا العالم الأسير، والجميع كان يشيد بسلميتنا وسلمية اعتصامنا طيلة هذه الفترة، وفي النهاية يتم حرق مقرنا، فلابد للرئيس أن يتدخل ويعيد والدنا".