أوضح مصدر خاص ل''مصراوي'' أن الفنان عمرو دياب طلب مبلغ كبير من روتانا للتجديد معه، ما اعتبرته الشركة طلب تعجيزي، فبدأوا استكمال المفاوضات مع الفنان تامر حسنى التي بدأها سالم الهندي، مدير عام شركة روتانا، منذ عامين. وقال المصدر: "يتم بالفعل الآن التفاوض وعقد جلسات ما بين تامر وسالم الهندي بين أمريكا ودبي، للاتفاق على شروط التعاقد". وتم الاتفاق بين تامر والهندي على أساس أن يحل محل عمرو دياب في الشركة، أي يعتبر العقد ساري بين الشركة وبين تامر من وقت ترك دياب الشركة وانتهاء عقده مقابل مبلغ 6 مليون دولار يحصل عليها تامر. وبشرط عمله في ألبومه الغنائي الجديد كمنتج منفذ وتسليم الماستر للشركة، في حال انتهائه من التسجيلات، وهى نفس الطريقة التي اتبعها دياب مع الشركة أثناء انتاج ألبوماته السابقة معها . وأوضح المصدر، أن تامر وافق مبدئيا على الشروط والمبلغ الذى تم تحديده، وتنتظر شركة "روتانا" قرار رحيل دياب عن الشركة، ليبدأ تامر عمله.