عقد بالقاهرة اليوم الثلاثاء ملتقى المائدة المستديرة لمنظمات المجتمع المدني من مصر والإتحاد الأوروبي، على هامش اجتماعات مجموعة العمل المشتركة بين الجانبين. ورأس الملتقى رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور عبدالعزيز حجازي، ومن الجانب الأوروبي رئيس جمعية "انقذوا الأطفال" كريس ماكجيفر، ويعد الإجتماع الأول من نوعه بين الجانبين.
وصرح الدكتور حجازي - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - بأنه تم خلال الملتقى بحث التحديات والمشاكل التي تواجه المجتمع المصري والحلول التي يمكن تقديمها وإمكانية مشاركة المجتمع المدني فى هذا العمل، بالإضافة إلى التركيز على البرامج المختلفة التي يمكن تقديمها من منظمات المجتمع المدني الأوروبية لمصر.
وأشار إلى أننا لا نحتاج إلى نظريات بل إلى التعرف على بعض البرامج والتجارب العملية، موضحا أنه تم خلال الإجتماع استعراض بعض نتائج العملية من الجانبين حيث قدمت جمعية مصرية هي "جمعية الأورمان" على سبيل المثال تجاربها في إطار نشاطها في المجتمع المصري بجانب عدد آخر من المنظمات المشاركة.
وتطرق حجازي في كلمته لأهمية محاربة الفقر وتنمية المناطق العشوائية لأنها بؤر للفقر والفساد في كل شيء، لافتًا إلى أنه تم أيضا بحث موضوع التشغيل، وأهمية إيجاد فرص عمل وتعظيم دور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في التشغيل وتوفير فرص للعمالة.
وأكد حجازي أن التركيز كله كان على الجانب الاجتماعي والاقتصادي، مشيرًا إلى أنه تم توجيه نداء إلى الاتحاد الأوروبي لكي يستجيب لمتطلبات مصر على أساس أولويات مصر وليس على أساس أولوياته هو.
وأشار إلى أنه تم صرف الملايين على قضية الديمقراطية وحقوق الإنسان والنتيجة لم تكن كما نرجو.
ومن جانبه.. قال كريس ماكجيفر، رئيس منظمة "انقذوا الأطفال "الأوروبية، أن موضوع مكافحة الفقر احتل أهمية كبرى خلال اجتماع منظمات المجتمع المدني حيث ركز المشاركون على عدد من التجارب العملية والتحديات التي يواجهونها، وتم تبادل الآراء بين المنظمات المدنية من الجانبين المصري والأوروبي.
شاركت في الملتقى العديد من منظمات المجتمع المدني من بينها:" جمعية حماية البيئة، جميعة رسالة، جمعية الأورمان، بنك الطعام المصري، مؤسسة ساويرس والصندوق الإجتماعي للتنمية، أنا المصري، مؤسسة النهضة، نهضة المحروسة، جمعية تنمية نهوض المرأة، جمعية تنمية المجتمع، وجمعية السادات".