نظم العشرات من الصحفيين والمنظمات الحقوقية، وقفة احتجاجية رمزية أمام مقر نقابة الصحفيين، تضامنًا مع الكاتب الصحفي ''سعيد شعيب وزوجته اسلام عزام'' على خلفية الرسالة المرسل إلى اسلام عزام، واحتوى تهديدًا من جماعة أطلقت على نفسها ''الامر بالمعروف والنهي عن المنكر'' بأن يكف زوجها شعيب - الذي وصفوه بالعلماني الكاره للإسلام - بالتوقف عن الهجوم على الإسلام وأن يترك العلمانية ويعود إلى دينه مرة آخرى ويدافع عن شرع الله وأن يتنازل زوجها عن القضية التي أقامها على مرشد الاخوان السابق مهدي عاكف. كما طالبت الجماعة في خطابها، اسلام ان تلتزم بالزي الاسلامي، وتقوم بتربية بناتها تربية صحيحة وان تبتعد عن شرب الخمور والرجال. وصرحت اسلام عزام في كلمتها "فوجئت بخطاب على مكتبي بخطاب به شعار جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأكدوا في مضمون الخطاب أنهم يتابعون كتابات زوجي شعيب، ويطالبوني أن أقوم بإثناءه عن الكتابات نصرة لدين الاسلام وواجبي كامرأة مسلمة". وأضافت عزام "اود توجيه رساله للدكتور مرسي: نريد موقف واضح من الرئاسة ولا تتخاذلوا كما ظهر تخاذلكم من قبل في أحداث قتيل السويس". وقال شعيب ان هذا التهديد ليس الاول من نوعه فقد تلقيت من قبل رسائل على هاتفي تتضمن تهديدا، ووصلني أن بعض من زملائي تعرضوا لنفس اسلوب التهديد مثل عبد الحليم قنديل وعادل حمودة، وناشد الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بحماية الصحافة والدفاع عن الحريات الفردية والعامة. فيما قام المشاركون برفع لافتات "لماذا الصمت على تكفير الصحفيين والاعلام" ، "معا ضد إرهاب الفكر"، "لا لتهديد وارهاب الصحفيين والاعلاميين". ومن المنتظر ان تتجه الوقفة الاحتجاجية بمسيرة لمكتب النائب العام لتقديم بلاغ رسمي عن التهديد الذي تلقاه شعيب.