طالبت جبهتا ''ثوار إعلام'' و''ثوار ماسبيرو''، بضرورة تشكيل لجان تقصي حقائق تحت إشراف وزير الاعلام صلاح عبد المقصود، للتحقيق مع العديد من القيادات بداخل المبني حول الفساد المالي والاداري وتطهير المبني من القيادات المحسوبة على النظام السابق وإسقاط الديون غير المشروعة. كما حددت الجبهتان – في بيان صحفي صدر عنهما اليوم الثلاثاء - مجموعة من القيادات للتحقيق، في مقدمتهم ثروت مكي رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون السابق وإسماعيل الششتاوي القائم بتسيير أعمال المبني والاعلامي جمال الشاعر وفتحي راشد مدير مكتب الوزير، وسعد عباس رئيس شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات وحمدي منير رئيس قطاع الهندسة الاذاعية ونادية حليم رئيس قطاع التليفزيون سابقا. ووجه البيان سؤالاً لجميع قيادات ماسبيرو "أين عوائد الإنتاج الإعلامي وعوائد شركة النايل سات وعوائد نوادي الإعلاميين.. كل هذه العوائد إلي أين تذهب ولمن ؟.
وطالب البيان في الوقت ذاته بإنشاء إدارة مركزية مالية مستقلة يشرف عليها الجهاز المركزي للمحاسبات وإنشاء إدارة مركزية مستقلة للشئون القانونية تتبع وزارة العدل.