كشفت اعترافات"عامل" و"طالب" قتلا طفلا خنقًا وألقياه في أحد الترع بمحافظة المنيا عن تفاصيل مثيره وبشعة. أكد المتهم الأول"عمرو.ح" 20 سنة، عامل، أنه قرر قتل الطفل "محمد.ص"11 سنة، طالب، يقيم بمنزل أسرته بقرية السواهجة بمركز ملوي؛ انتقامًا من والده الذي رفض أن يزوجه لإبنته. واعترف المتهم الثاني "محمد.ع " 12 سنة، طالب، زميل الضحية أنه قام بمشاركة المتهم الأول في قتل زميله باستدراج المجني عليه إلى منطقة جرف البحر اليوسفي بحجة اللهو واللعب ثم قاما بتوثيقه وشل حركته وخنقاه باستخدام "بنطلون" حتي تيقنا من وفاته وتخلصا من جثته بإلقائها بترعة البحر اليوسفي. وأضاف المتهم بمساعدته المتهم الأول في ذلك والتخلص من المجني عليه لقيامه بمداومة تفريغ إطارات سيارة والده، وأكد أن العامل هتك عرض المجني عليه بالإكراه قبل التخلص منه. كان اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من العميد عصام جمال، مأمور مركز ملوي، بتلقيه بلاغا من "صابر. م" 41 سنة، خفير نظامي، من قوة المركزومقيم بقرية السواهجه، بغياب نجله "محمد"، واتهم في بلاغه "عمرو حسن أحمد"بالتسبب في غياب نجله انتقاما من رفضه زواجه من نجلته. عثرت أجهزة الأمن علي جثة الطفل غارقه بترعة البحر اليوسفي وتم انتشالها بمعرفة الأهالي، ونقلها لمشرحة مستشفي ملوي العام، وبمناظرة الجثة وجود أثار خنق بالرقبه وتدلى لسان الضحية. وأشارت التحريات الأولية لوحدة البحث الجنائي لمركز شرطة ملوي بقيام كل من "عمرو.ح" 20 سنة، عامل، "المشكو في حقه " ومحمد.ع" 12 سنة، طالب، بالاتفاق فيما بينهما على استدراج المجني عليه لساحل البحر اليوسفي وقام الأول بتوثيقه وإلقائه بالبحر بعد التخلص منه انتقاما من والده. تحرر محضر بالواقعة قيد برقم 5910 إداري مركز ملوي وتولت النيابة التحقيق.
