استنكرت اللجنة العامة لإضراب الأطباء، اتخاذ بعض مديري المستشفيات إجراءات تعسفية ضد الأطباء المضربين، داعمة موقفها بمثال ب"الأكثر فجاجة" وهو الإعلان الذي وجده أطباء معهد القلب بالجيزة، موقعا من مدير المعهد د. محمد عزيز، ومعلقا على كافة جدران المعهد. ووصف الإعلان إضراب الأطباء بأنه "إثارة للفتنة وللتحريض على تعطيل العمل، وتوعد كل من يقوم بذلك بالانتداب خارج المعهد لمدة ثلاث أشهر، وبتصعيد الجزاء في حالة تكرار هذا الأمر".
ووصفت اللجنة - في بيان لها اليوم - هذه الواقعة ب"التهديد" المباشر للأطباء المضربين.
وشدد البيان على أن هذا الإعلان به العديد من المخالفات النقابية والقانونية، أولها اعتبار الإضراب الذي ينظمه ينفذه الأطباء حاليا وفقا لقرار جمعيتهم العمومية المنعقدة بتاريخ 21سبتمبر 2012 "إثارة للفتنة وتحريض على تعطيل العمل"، ثانيا تهديد الأطباء الملتزمين بتنفيذ قرار الجمعية العمومية بالعقوبة وذلك ب"الانتداب خارج المعهد، وكذلك بتصعيد العقوبة".
وطالب البيان مجلس نقابة الأطباء بالتحقيق مع مدير معهد القلب باعتبار مجلس نقابة الأطباء هو الجهة المنوط بها حماية الأطباء الذين ينفذون قرارات الجمعية العمومية،
وأشار البيان إلى أن اللجنة العامة للإضراب ستقدم بلاغ للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام ظهر اليوم ضد ما وصفته ب"السب والقذف" في حق الأطباء المنفذين لقرارا الجمعية العمومية.
وأرجعت اللجنة أسباب هذه "التجاوزات" إلى موقف مجلس نقابة الأطباء والذي وصفته ب" المتناقض" تجاه إضراب الأطباء.