بداخل عربات مترو الأنفاق، زحام لا يطاق، مراوح معطلة، أنفاس حارة تلفحك، باعة جائلون يتخبطون بك أثناء التسويق لبضائعهم، كلمات هنا وهناك مستاءة، لحظات قاسية تمر بك، تشعر أن جهازك العصبي والتنفسي لن يحتمل أكثر، حتى تصل إلى محطتك المنشودة . مشهد بات مألوفاً عند الكثير من ركابه الذين يعانون "الأمرين" كل يوم في الصباح والمساء، مشهد أجبرنا على فتح "ملف خاص" عن عالم مترو الأنفاق، لنتعرف أكثر على أسرار منها ما هو مدفون بداخل طيات هذ العالم، ومنها ما أثير في الرأي العام لفترة ثم مضى للنسيان، ومن أجل هذا حاولنا الحديث مع كل الأطراف الحاضرون بشكل دائما من مواطنين ومسئولين وعاملين بداخل مترو الأنفاق... أسرة ''شهيدة المترو'': الضحية انتخبت مرسى.. لكن لم يفعل لها شيء ! عمال النظافة بالمترو.. معاناة يومية تحت الأرض ''الثورة مستمرة.. وأيام الفلول كانت أحسن''.. فقط فى مترو الأنفاق ! الباعة الجائلون.. ''صداع مزمن'' فى رأس ركاب المترو ناشطة حقوقية: ''عليك أن تؤدى صلاتك بخشوع قبل التوجه للمترو !'' عم محمود: ''المترو زي ابنى اللي ربيته على إيدى.. ولما كبر حاله باظ'' ماكينات جديدة بالمترو.. والتذكرة ''لا تزال فى إيدي''
بالفيديو.. رئيس الشركة: المترو مليء بالإيجابيات.. وسيظل شباب دائمًا