في تجربة هي الأولى من نوعها أطلقت دار أوراق للنشر مجموعة قصصية بعنوان "وأنت راكب المترو" ترصد من خلالها الكاتبة الصحفية بمجلة نصف الدنيا سارة سيف الدين، ما يجري داخل عربة السيدات بمترو الأنفاق، وفي محيط المترو بشكل عام، من خلال ثلاثة فصول تضم أربع عشرة حكاية، تعتبرها الكاتبة مجرد نافذة صغيرة للاطلاع على هذا العام الخاص بالسيدات، والذي يراه الرجال من خلال لافتة "للسيدات فقط"، ولا يجرؤ أحدهم على الاقتراب منه. والمجموعة القصصية تتناول لقطات من حياة مجموعات من البشر، تجمعهم وسيلة مواصلات واحدة، وما يرتبط بهم من باعة جائلين ورجال شرطة، وبشر آخرون غائبون عن المشهد يظهرون في حكايات السيدات والفتيات.