- فى مصر، تكيف الرئيس الجديد مع ثوار ميدان التحرير يحتاج إلى تكييف سعة 1000 حصان.
- فى مصر، أنباء عن استيراد شحنات كبيرة من أجهزة الصدمات الكهربائية لإنعاش قلب الرئيس المخلوع حسنى مبارك بعد الحكم عليه بالمؤبد تارة وإفاقة الإخوان بعد الحكم بحل البرلمان تارة أخرى.
- فى مصر، الفرق بين التيار الكهربائى وتيار الإسلام السياسى أن الأول عند توصيله بالمصباح ينير ما حوله، أما الثانى عند توصيله بالبرلمان «فيظلم المكان» إيذانا بالغلق ثم تقرأ لافتة «شكر الله سعيكم».
- فى مصر، يمكنك أن تسمع هتافات مختلفة لأنصار الفريق شفيق من نوعية «حلو يا حلو، الإخوان اتحلو»، كما يمكنك أن تسمع نكات عديدة من نوعية «مرة فى مجلس شعب حاول يطلّع قانون عزل، اتعزل هو» و«العزل زى الشتيمة بتلف تلف وترجع لصاحبها» و«اللى أولها برلمانية تخلص فى الدستورية».. اللهم لا شماتة.
- فى مصر، بعد توقف قناة صوت الشعب عن بث جلسات البرلمان بسبب حل مجلس الشعب، اقترح إعادة بث هذه الجلسات بعد الإفطار فى رمضان بدلا من مشاهدة المسلسلات الكوميدية.
- فى مصر، يمكنك أن تنام هنيئا أمام سيارات المارة فى شارع قصر العينى لتقطع الطريق إلى أن يتم الاستجابة لمطالبك أثناء تناولك واحد كشرى من عند «أبو طارق» ثم تناولك الحلو «واحد فخفخينا» من عند «فرغلى».
- فى مصر، الأسطى مسعد الحلاق يعد بخصم خاص للإخوان فى حال نجاح شفيق بانتخابات الرئاسة.
- فى مصر، اكتئاب الشعب يزيد بسبب غلاء الأسعار بينما اكتئاب مبارك يزيد بسبب عدم ممارسة الجيم.
- فى مصر، المجلس العسكرى والكنيسة يقفان على مسافة واحدة من الجميع بينما يقف سائقو سيارات التاكسى والملاكى والشاحنات فى طوابير طويلة على مسافة كيلو مترات من محطات البنزين.
- فى مصر، الجيش حمى الثورة، أمال لو حماتها كان عمل إيه؟!
ويبقى أنت أكيد فى مصر. أحلام الشباب .. فى خطاب الرئيس
عزيزى رئيس مصر ... تحية طيبة وبعد،،،
دقت ساعة التاريخ، فاختار المصريون رئيسهم الخامس بعد أكثر من عام ونصف من اندلاع ثورة 52 يناير التى أطلق الشباب شرارتها الأولى وأزكتها دماء الشهداء الطاهرة، انقل إليكم تحيات شباب مصر ورسائلهم القصيرة التى يعبرون من خلالها عن أحلامهم متمنين أن يجدونها فى خطابكم الأول بعد تتويجكم رئيسا لمصر. فى البداية قال محمد الباجا - مهندس معمارى: أتمنى من الرئيس الجديد أن يحقق مطالب الثورة الأساسية وهى ''عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية'' لأننى وغيرى من المصريين قمنا بالثورة من أجل هذه المطالب الأساسية، ويعمل بطريقة المكاشفة والشفافية التى افتقدناها خلال حكم النظام السابق.
وأشار أحمد شلبى - مهندس كمبيوتر: أتمنى من الرئيس الجديد أن يوفر مشاريع للشباب من أجل محاربة البطالة، ويشجع على استصلاح الأراضى الصحراوية، ويستمع إلى آراء الشباب، ويعمل على حل مشاكلهم بالفعل دون ادعاءات بحلها كما كان يفعل مع النظام السابق.
ولفت مصطفى عبدالرؤوف - بكالوريوس تجارة: أتمنى من الرئيس الجديد أن يحقق الحرية والعدالة بين المواطنين، ويرفع مستوى المعيشة، ويسترد حقوق الشهداء والمصابين، ويصلح منظومة الفساد التى خلفها مبارك ونظامه.
وأوضح مرقص منير - مدرس: أتمنى من الرئيس الجديد أن يصون كرامة المصريين، وألا يتعامل مع الأقباط باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية، ويجد حلولا لقضايا الفتن الطائفية، ويرعى الشعب بكل أمانة، ويعمل على إعادة الأمن الذى افتقدناه كثيرا خاصة فى الفترة الأخيرة.
وأفاد أحمد عبد اللاه - مهندس اتصالات: أتمنى من الرئيس الجديد أن يشجع العلماء، ويعمل على أن تتصدر الصناعة وما يلزمها من إمكانيات مرتبة متقدمة فى أولوياته.
والتقط أطراف الحديث محمد إبراهيم - ليسانس آداب قائلا: أتمنى من الرئيس الجديد أن يشجع حرية الإعلام، وأن يتحرر من أى انتماءٍ حزبى، وألا تكون لديه أهداف خاصة لأن الفترة القادمة تحتاج إلى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
من جهته ذكر وليد صابر - محامى: أتمنى من الرئيس الجديد أن يعمل بمبادئ الديمقراطية التى حُرمنا منها طوال السنوات الماضية، ويراجع الاتفاقيات الدولية السابقة ولا يقبل بالضغوط الخارجية ويعيد مكانة مصر من جديد فى القارة الأفريقية والوطن العربى والعالم كله.
من جانبه أشار محمود فيصل - بكالوريوس هندسة: أتمنى من الرئيس الجديد أن يتفقد أحوال المواطنين، ويشعر بآلامهم، ويحقق أحلامهم، ويحقق الإصلاح المنشود فى كل المجالات.
فيما قالت ميرفت جميل - كلية الآداب: أتمنى من الرئيس الجديد أن يجعل الجميع يتمتع بحرية كاملة فى إبداء الآراء، ويحترم حقوق جميع المواطنين بمن فيهم الأقباط.
واختتم يوسف عبادى - مدرس - الحديث بقوله: أتمنى من الرئيس الجديد ألا يتخذ قرارا يخالف إرادته، ويكون دائما صاحب رؤية تنموية، ويعبر عن الغالبية العظمى عن طريق اندماجه وسط شعبه، وأن يعلم جيدا أن الشعب المصرى لن يعطى شيكا على بياض لأحد لأن المحاسبة والمراقبة ستكون سمة الفترة المقبلة.
سؤال ولا ع البال !
السؤال: ما الفترة القياسية التى تستطيع المرأة المصرية أن تحفظ خلالها سرا بعينه؟ الإجابة: أكدت دراسة حديثة حملت عنوان «المرأة أقدم وكالة أنباء عالمية»، أن المرأة المصرية لا تستطيع حفظ الأسرار أكثر من 38 ساعة فقط، وذكرت الدراسة التى أجريت على 500 امرأة مصرية تتراوح أعمارهن ما بين 18 و60 عاما اعترفت 25 بالمائة منهن بأنهن لا يستطعن حفظ السر إطلاقا مهما يكن شخصيا وخطيرا.
وأوضحت الدراسة أن النساء المصريات غالبا ما يبحن بالسر إلى شخص غير معنى بالموضوع أو ينتمى إلى دائرة اجتماعية مختلفة، وعلى الرغم من أن تسع فتيات من أصل عشر يعتبرن أنفسهن جديرات بالثقة فإنهن يبحن دائما بالأسرار، وأظهرت الدراسة أن المرأة تسمع ما معدله ثلاثة أخبار ثرثرة فى الأسبوع وتخبرها لشخص واحد على الأقل غير أن ثلثى النساء يشعرن بالذنب بعد البوح بالسر.
وخلصت إلى القول إن الموبايل والإنترنت ساهما بشكل كبير بين الفتيات فى إفشاء الإسرار، أما فى الريف المصرى فالحقول واللقاءات العائلية تساهم فى نشر الأسرار والبوح بها.
ابدع مين قدك ∎ فى تجربة هى الأولى من نوعها أطلقت دار «أوراق» للنشر مجموعة قصصية بعنوان «وأنت راكب المترو»، ترصد من خلالها الكاتبة سارة سيف الدين ما يجرى داخل عربة السيدات بمترو الأنفاق بالقاهرة وفى محيط المترو بشكل عام.
وتتكون المجموعة من 3 فصول تضم 14 حكاية عن حياة مجموعات من البشر تجمعهم وسيلة مواصلات واحدة، وما يرتبط بهم من باعة جائلين ورجال شرطة، وحتى الرجال الغائبين عن المشهد متواجدون فى حكايات السيدات والفتيات اللاتى يعتبرن وجودهن فى هذه العربة بمثابة زيارة لطبيب نفسى متنقل حيث تفضفض الراكبات بمعاناتهن اليومية وحتى الصامتات منهن يعبرن عن رأيهن بملامح الوجه وحركات الأعين.
∎ صدر عن دار «ليلى» للنشر كتاب «مشاغبات قلبية» للكاتبة نيفين كمال، ويتناول الكتاب رومانسيات الحياة الزوجية فى إطار قصصى شيّق وجذاب، ويُعد الكتاب امتدادا للكتاب الأول للكاتبة، حيث صدر لها من قبل كتاب عن نفس دار النشر بعنوان «خربشات على جدار الإحساس» الذى لاقى قبولا كبيرا ونجاحا من قبل القراء.
والكتاب يقع فى 160 صفحة من القطع المتوسط، والمؤلفة لديها ثلاث مدونات مكتوبة باسم «واحة للراحة لحل المشاكل»، و«عطر المسك»، و«بوح القلم» ولها صفحة على «الفيس بوك»، لها انتشار واسع بعنوان «نيفين كمال خربشاتى». اللقاء والوفاق ولكن أيضًا فى لحظات الفراق.
∎ صدر عن دار «إبداع» للنشر والتوزيع ديوان شعرى بعنوان «التيه بين تنهيدتين» للشاعرة فاطمة الفلاحى، الديوان يضم 28 قصيدة، منها «ترنيمة على شفرة الفجر»، و«قبضة مشاعر»، و«طقوس عاشقة»، و«أسوار الذكريات»، و«إرهاصات»، و«خرائط النية» و«حدود ذاكرتى».
∎ صدر مؤخرا المجموعة القصصية «الخروج الآمن» للقاص والروائى كرم صابر وتضم المجموعة 82 قصة قصيرة، منها «الكعك والورد»، و«أمل حسن»، و«حمار واشنطن»، و«الرسالة وصلت»، و«مسحوق النساء»، و«الخروج الآمن».