تمكنت مصلحة أمن الموانئ من القبض على مهرب أثار بحوزته 1936 قطعة عمله ذهبية، و11 تمثال ذهبي يُشتبه في آثريتها قبل تهريبها لخارج البلاد بموانئ نويبع البحري. كانت البداية بتلقي اللواء عبد الفتاح حرب مدير مصلحة أمن الموانئ، إخطاراً من البحث الجنائي بإدارة شرطة موانئ نويبع البحري تُفيد اعتزام أحد الأشخاص، ويُدعى (محمد.ع.أ) 30 سنة، أجنبي الجنسية، باستخدام سيارته التي تحمل رقم 19496/60 الأردن، في تهريب بعض الآثار بداخل شاحنة محملة بالفحم صادر لدولة الأردن. وعقب تقنين الإجراءات، تم تشكيل لجنة شرطية جمركية، تمكنت من ضبط السيارة وقائدها، وبتفتيش السيارة، عُثر بحوزته على 1936 قطعة لعملات ذهبية، و11 تمثال ذهبي اللون على هيئة مومياء توت عنخ أمون، مدون عليها حروف هيروغليفية، مختلفة الأحجام، كان يخفيهم بعلب عصير داخل كيس موضوع أسفل ثلاجة بكابينة الشاحنة. بعرض المضبوطات على مفتش آثار نويبع، اشتبه في أثريتها، وطلب تشكيل لجنة من إدارة المضبوطات الأثرية بوزارة الآثار لفحصها وإعداد التقرير النهائي، و بمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد التهريب لصالح شخصين أردنيين أحدهما يُدعى أبوعبدالله، والأخر أبو إبراهيم، قاما بتسليمه المضبوطات بالمهندسين واتفقا معه على تهريب تلك المضبوطات لدولة الأردن مقابل إعطائه مبلغ 30 ألف دينار أردني. تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة .