قال الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب، إن كلمة ''أخونة الدولة'' يستخدمها البعض لخدمة مصالحه الشخصية، نافيًا وجود هذا المصطلح على أرض الواقع بالدولة، ومؤكدًا على أن الوزارة ''أبعد ما تكون عن الاتهامات التي توجه لها بالأخونة''. وأضاف ياسين خلال لقاء خاص بالإعلامية لبنى عسل التي تقدم برنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة'': ''أن قضية الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور ومناقشاتها للعديد من المواد تعرض بالإعلام وكأنها مواد تم الاتفاق عليها وهذا يتسبب في مزيد من البلبلة لدى الرأي العام المصري''.
وتابع ياسين: ''كل عضو في التأسيسية يقول ما يمليه عليه ضميره دون انتماءات حزبية أو سياسية''، موضحًا أن تشكيل التأسيسية لا غبار عليه فهى أقوى جمعية تم تصفيتها بعد اختيارها من نواب مجلسي الشعب والشورى ولابد من الحكم على المنتج النهائي للجمعية والموافقة على عليه في الاستفتاء أو رفضه''.
وأشار ياسين إلى أن مراعاة التوافق الوطني هو العامل الأساسي للجمعية التأسيسية لوضع الدستور وعودة المنسحبين إليها جاء بعدما رأوا المنتج النهائي لمشروع الدستور للعمل على تعديله أو الإبقاء عليه، مشيرًا إلى أن الوزارة دائمًا ما تعمل على دعوة الأخوة المسيحيين بضرورة المشاركة في كافة الأنشطة التوعوية المتعلقة بالدستور.