وجه ضباط الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام وأمن الجيزة ومطار القاهرة واحدة من أكبر الضربات الأمنية الناجحة ضد تجار ومهربى الآثار المصرية، حيث تمكنت من ضبط 181 قطعة أثرية وتاريخية داخل طرود قبل تهريبها خارج البلاد. البداية بورود معلومات لضباط مباحث الآثار تتضمن قيام شخصًا يحمل جنسية دولة أجنبية يحوز كمية من الآثار والمقتنيات التاريخية، وأنه يعتزم تهريبها خارج البلاد عن طريق إحدى شركات الشحن، وتم تشكيل فريق بحث من قسم مباحث الآثار أسفرت جهوده إلى تأكيد تلك المعلومات عن طريق التحريات الدقيقة وتنشيط المصادر السرية، وعقب تقنين الإجراءات والتنسيق مع مصلحة الأمن العام وأمن الجيزة والإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة، تمكنت قوة قسم مباحث الآثار من إيقاف شحن 133 طرد خاصة بالمتهم روجر.أ.ه أمريكى الجنسية تحتوى على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية وأمتعته الشخصية بمخازن شركة الشحن المشار إليها قبل شحنها إلى موطنه الأصلى. وبسؤال المدير التنفيذى للشركة، أقر بأن الطرود المشار إليها بمخزن الشركة تخص الشخص المذكور، وأنه قام بالإتفاق مع الشركة على نقل محتويات الطرود من محل إقامته بالبلاد تمهيدًا لشحنها لموطنه الأصلى، وأن المتهم قام بإنهاء إجراءات الشحن اللازمة مع الشركة ممهورة بتوقيعه قبل مغادرته البلاد وقدم المستندات الدال على ذلك، وبتفتيش الطرود المعدة للشحن بالإشتراك مع لجنة أثرية منتدبة من المجلس الأعلى للآثار، تم ضبط 181قطعة أثرية وتاريخية كان الشخص الأجنى قد أخفاها داخل الطرود المشحونة ترجع للعصر الإسلامى وإحداها للفرعونى المتأخر وتخضع لأحكام القانون رقم 117 لسنة 1983 المعدل بالقانون رقم 3 لسنة 2010.