قال المهندس ممدوح حمزة، إن استمرار أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور في الجمعية بالرغم من علمهم ببطلانها، هو بمثابة مشاركة في ''جريمة'' لن يغفرها الشعب. وأوضح حمزة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، أن الفرصة الوحيدة أمام أعضاء التأسيسية إذا أرادوا أن يغفر لهم الشعب، هي الانسحاب منها الآن.
يذكر أن، آخر المنسحبين من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، كانت الدكتورة منال الطيبي، الناشطة الحقوقية، مشيرة إلى أنها لم تستطع أن تستكمل مشاركتها في الجمعية كي لا تتحمل مسؤولية ''دستور إخواني''، أو ترى دستوراً يهين حقوق الإنسان، وينتقص من حق المرأة والطفل.