أحبطت شرطة ميناء القاهرة الجوى، محاولة تهريب 119 قطعة أثرية خارج البلاد، وضبط 108 قطة أثرية أخرى بمسكن تاجر آثار أجنبى الجنسية. أكدت معلومات وتحريات إدارة البحث الجنائى بالإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي، قيام ''محمد .ع . م'' بتهريب بعض القطع والحلي الأثرية داخل 15 طردًا ضمن مشمول بوليصتين. تم انتداب لجنة من المجلس الأعلى للآثار، لإجراء المعاينة اللازمة وفحص المشمول؛ حيث تبين أنها تحوي 119 قطعة أثرية عبارة عن (مجموعة من الحلى – الأسلحة البيضاء –الأساور – القلادات – عقود – حلقان – مسابح – دفاتر عقود زواج – مشغولات جلدية –خواتم – عملات معدنية ) ترجع إلى عهد السلطان حسين كامل عام 1233 والعهد العثمانى أعوام 1327 ، 1293 والتي تخضع للقرار رقم 114 لسنة 1973 بشأن عدم تداول المقتنيات الثقافية، والتاريخية، والتراث الأثري، وعدم تصديرها للخارج.
وباستدعاء صاحب البوليصتين وبمواجهته بنتيجة الفحص قرر أن تلك المضبوطات خاصة بشخص أجنبى الجنسية، وأنه يعمل مديراً لأعماله منذ نحو عشرين عاماً خلال فترات تردده على البلاد، وكان يعتزم شحن وتصدير تلك المضبوطات له بالخارج حيث اعتاد الأخير تجميع وشراء تلك النوعية من المضبوطات بغرض الهواية.
وأرشد عن مكان احتفاظ الأجنبى الجنسية بقطع أثرية مماثلة داخل سكنه بشارع قصر العينى وبالتنسيق مع النيابة العامة تم اصطحابه للعقار المشار إليه حيث تم ضبط 108 قطع أثرية مماثلة.